وفود شعبية ورسمية تؤدي واجب العزاء بالشهيد الدلابيح

3 د للقراءة
3 د للقراءة
وفود شعبية ورسمية تؤدي واجب العزاء بالشهيد الدلابيح

 

صراحة نيوز –  توافد أبناء المحافظات من مختلف مناطق المملكة  لتقديم التعازي بالشهيد الدكتور العقيد عبدالرزاق الدلابيح الذي شيع جثمانه بعد صلاة الجمعة يوم أمس في بلدة الكفير.

وتجمع أبناء عشيرة بني حسن ونوابها وأعيانها ومحافظ جرش فراس الفاعور ورئيس بلدية جرش الكبرى أحمد العتوم لتقبل العزاء.

وكان أول المعزين يوم أمس جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين يرافقه سمو الأمير الحسن بن طلال، فيما زار بيت العزاء اليوم رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي ورئيس مجلس الأعيان فيصل الفليز وعدد كبير من النواب والأعيان.

واستنكرت الوفود الشعبية والرسمية القادمة لتأدية واجب العزاء، استهداف أبناء الوطن أثناء عمليات الاحتجاج وتحول هذه الأحداث إلى ساحات عنف وقد استشهد على إثرها العقيد الدلابيح والذي شيع جثمانه آلاف الأردنيين بحضور مدير الأمن العام بالدموع والتهليل والتكبير.

وأكدت الوفود الشعبية أن الدلابيح هو ابن لكل الأردنيين وهو ابن الوطن الذي ضحى بحياته في سبيل الأمن والأمان وقد قام بتأدية واجبه الوطني والإنساني والاجتماعي على أكمل وجه، فيما أكدت جميع الوفود أنها تراقب وتتابع التوجيهات الملكية السامية لتقديم القتلة إلى يد العدالة والحفاظ على أمن الوطن بمختلف الطرق.

وقد شيع يوم أمس الآف من الجرشيين ووفود من مختلف محافظات المملكة بعد صلاة الجمعة في بلدة الكفير بمحافظة جرش الشهيد العقيد عبدالرزاق الدلابيح والذي استشهد فجر يوم الجمعة في محافظة معان أثناء أداء واجبه، وكان وداعا مهيبا يليق بشهيد الواجب وأحد أبناء محافظة جرش التي اعتادت على تقديم الشهيد تلو الشهيد فداء لأرض الوطن.

وعُرف الدلابيح بالاحترام والشهامة والكرم ومساعدة أبناء البلدة والدوام على حضور كافة الصلوات في المسجد القريب من منزله.

وشارك في تشييع الجثمان مدير الأمن العام عبيدالله المعايطة ومجموعة من كبار ضباط الأمن العام زملاء الشهيد، فضلا عن نواب وأعيان محافظة جرش وشيوخ عشائر بني حسن ووفود من مختلف محافظات المملكة والصلاة عليه في مسجد الكفير ودفنه في مقبرة البلدة.

وخيم الحزن على قرى وبلدات ومدينة جرش بعد انتشار خبر استشهاد ابن جرش الدلابيح في محافظة معان، معتبرين ما حدث جريمة كبرى بحق أحد أبناء المحافظة وهو على رأس عمله وأثناء واجبه.

وطالبت عشائر بني حسن بأن يتم الكشف بأسرع وقت عن قاتل الشهيد وعرضه على القضاء العادل الذي سيأخذ حق الشهيد، لا سيما وأن هذا العمل الجبان مرفوض جملة وتفصيلا والجميع تحت القانون في الأردن ولا تهاون في دم أبنائه وهم جنود الوطن وسياجه الأمين.

وكان الشهيد يقطن في بلدة الكفير وهي البلدة التي ولد وترعرع فيها وله من الأبناء 3 بنات وأكبرهن طالبة طب تدرس في جمهورية مصر وابن واحد يبلغ من العمر 12 عاما.

يُذكر أن والدة الشهيد الأرملة الثمانينية ودعت أربعة من أبنائها الذكور خلال السنوات العشر الماضية بحوادث متعددة، آخرها استشهاد العقيد الدكتور عبدالرزاق الدلابيح وهي أم لـ9 شبّان وفتاتين.

Share This Article