بقلم محمد الشاهين – كنت اناديك يا ضابط والان اناديك يا شهيد لن ننسى ابتسامتك الدائمه على وجهك البهي حتى وانت في نعشك لم تفارقك الابتسامه لن ننسى قلبك الطيب الحنون لن ننسى رجوليتك حزمك عشت معنى القليل ولاكن تركت فينا الكثير
انت المحب لاهلك ووطنك اقسمت وفعلت اقسمت ان تكون جندي الله فالارض وفعلت نعم الخال انت نعم الشهيد انت
التحقت بجامعه مؤته (السيف والقلم والعلم )الجناح العسكري وانت يملائك الشغف والحب والفخر انت وزملائك دخلتها مشروع شهيد لوطنك ظهرت عليك صفات القائد المقدام الجسور المنضبط فتم ترشيحك للالتحاق بشرطه الخاصه للمهمات طرت فرحا واعتزاز لمعرفتك الجيده انه لا يلتحق بها الا ذوي الكفاءه العاليه ونعم الاعتزاز يا خال التحقت بهم والتحقت بزملائك الشهداء مدافعا عن ارض الوطن على يد الغدر من الخلايا النائمه نعم نعم لم يقتلك اهلنا من المظربين للمطالبه بحقهم الدستوري بل قتلك شرذمه تكفيريه ارهابيه من الخلايا التي تنتهز الفرصه لخلق الازمات ولتنفيذ اجندتها ضد الوطن والمواطن
معتز كنت مثال الانسانيه والاحترام كيف وفي الاسبوع الفائت في منطقه بدر الجديده عند رويت عامود كهرباء في منتصف الشارع قام بشراء لاصق تخذيري عاكس وتغطيه عامود الكهرباء خوفا من ان تاتي سياره مسرعه خوفا على حياه المواطنين ” ومن أحياها فكأنما احيا الناس جميعاً “
من مقولات معتز عندما قالت له امه الحنونه التى لم يفارقها جاكيت الشهيد باللون الاخضر جبرها الله
يمه يمه لا تكون بالوجه ابتسم وقال لها (والله ما ارجع والرجال قدموني وان كان الشغله بيها شهاده نيال الشهيد عند ربه)
معتز قاله صاحبه ” شو بدك بالشرطه الخاصة خطر عليك ” نظر اله نظرة الشجاع المقدام وقال ” ربك يعطي اصعب المعارك لأقوى الجنود واذا مكتوب الي اموت ان شاء الله استشهد وانا مُقبل وإن شاء الله رصاصتي بصدري مش بظهري “
معتز كان يقول انه شهيد ويطمن امه انه شهيد وسوف يجمعنا معه يوم القيامه جميعا كان يتمنى الشهاده فنالها
وكانت رصاصتك بصدرك مقبل غير مدبر والله يا معتز صدقت الله فصدقك
معتز كان انقى من إنه يضل على هاي الدنيا وهاي الأرض أضعف من انها تحمل فوقها واحد بثقل معتز وهيبة معتز فاحتضنته بداخلها …
ونعلم أن الله عادل ولا يضيع عنده شيء
الى رحمة الله يا خالي
المُلتقى الجنة بإذن الله
رحمك الله ياقطعه من الروح الى جنات الخلد يا رب