الأستماته في الدفاع عن الفاسدين تثير الأشمئزاز في نفوس الشعب

3 د للقراءة
3 د للقراءة
الأستماته في الدفاع عن الفاسدين تثير الأشمئزاز في نفوس الشعب

صراحة نيوز – كتب د إعلام حمزة الشيخ حسين
يطالعنا يومياً ملاحظات عامة تصدر من قلوب وحناجر مختلف شرائح الشعب تفيد بوجود خلل ما في الحكم السياسي ، أو استغلال النفوذ المالي ، والسياسي من قبل أفراد متنفذين للتأثير سلبياً على مقدرات الدولة المادية ، وصرفها في أوجه غير حق ، وهذا النقد المبني على أسس علمية وواقعية سليمة ، وصحيحة لا غبار عليها بل ويكافأ مكتشف مواطن الزلل لكونه رجل صالح يحاول كشف منابع ، وبؤر الفساد التي أنهكت الشعب لعقود متتالية ، ليومنا هذا ؛ .
لم نجد فاسدين ويقبعون وراء الأقفاص ، والاموال العامة المنهوبة من قبلهم تم إرجاعها لخزينة الدولة .وإلا كيف أصبح موظفاً عاماً في الدولة يقبض راتباً شهرياً من الخزينة العامة للدولة يملك اليوم قصوراً ، وشركات ، وأرصدة وهو يتصدر الجاهات بكل المحافل ومن أوائل الحضور في المناسبات !!!.
من أين لك هذا ؟.
نرى الإعلام الفاسد المرتبط بأجندة مشبوهة يربط بين النقد الموجه للفاسدين الذين دمروا الإقتصاد الوطني ، وبين أن هؤلاء يعملون تحت مظلة القيادة السياسية للدولة ولا يجب التعرض لهم ، وإلا خرجت أيها المنتقد والرافض لهؤلاء الفاسدين عن رأي الجماعة ، لا أيها الإعلام الفاسد المرتشي الأمر ليس كذلك ؛ هناك فرق شاسع جداً في التعريف بين القيادة السياسية للبلاد والذي الشعب كله متفق عليه ،ويدين له بالولاء المطلق …وبين المستغل لوظيفته في المنصب العام (وهو الفاسد المستغل للمنصب السياسي ). وهذا هو محور ، وأساس الجدل القائم اليوم لدى الرأي العام الأردني .
الرأي العام يحاول أن يصل لنتيجة تفاهم وتوافق هل الفاسدين لديهم لوبي إعلامي ضخم يغطي فسادهم ، وسرقاتهم ،وتكسبهم من أموال الشعب والتي تصل إلى أياديهم ، ونرى أثار السرقات ظاهرة عليهم عياناً ، جهاراً على بيوتهم ، وسياراتهم ، وشركاتهم في الداخل!!!؟.
هل يحق للرأي العام التساؤل لماذا يجلس على الكرسي العام شخصاً لا يملك بصيرة ، وعمق فكري ، ودراية في الشأن العام سوى إن والده كان مسؤولاً بوماً من الأيام ….هل يحق لمن كان أبوه عاقلاً راشداً التبوء اليوم على كرسي عام ، وهو لا يملك من صفات أبيه سوى حمل أسمه !؟.
إن المواطنة الصالحة الشريفة تطالبنا اليوم مع الوقوف مع أفراد الشعب المخلصين له والذين يحاولون كشف هؤلاء الفاسدين أصحاب الأجندة الخارجية التي تريد النيل من الوطن ، والذين يريدون كشف المستور
أمام الرأي العام للنهوض بالاقتصاد الوطني من كبوته ويتخلص الشعب من هذه الزمرة الفاسدة المتكسبة مادياً ، ومعنوياً من أموال الشعب ….
لنرى قادم الأيام ماذا سوف تكشف لنا من أسرار مخفية جعلت من هؤلاء الفاسدين أثرياء ….. الرأي العام ينتظر .

Share This Article