صراحة نيوز – ذكر الناشط إياد الحجوج أنه وخلال الزيارة التي قام بها رئيس الحكومة للطفيلة اوعز بتخصيص مبلغ ٢٥٠ الف دينار لدعم بلدية الطفيلة الكبرى لتتمكن من طرح عطاء خلطة ساخنة لشوارع بلدة العيص المتهالكة والذي كلفته مليون دينار.
وأضاف في اداراج فيسبوكي موجه الى رئيس الوزراء ونائبه وزير الإدارة المحلية مستفسرا حيال مصير العطاء ومصير المخصصات
نص الإدراج
برقية عاجلة..
إلى دولة رئيس الوزراء
إلى وزير الإدارة المحلية نائب رئيس الوزراء
حسب معلوماتي وانا من المتابعين لشؤون محافظة الطفيلة بأنه تم طرح عطاء خلطة ساخنة لشوارع العيص بقيمة مليون دينار سبعمائة وخمسون الف دينار من بلدية الطفيلة الكبرى ومئتان وخمسون الف دينار التي خصصها رئيس الوزراء خلال زيارته الأخيرة والوحيدة إلى محافظة الطفيلة .
حسب المعلومات بأن العطاء تم طرحه بشهر ٢٠٢٢/١٠ ولغاية هذه اللحظه لم تتم الإحالة للبدء بالعمل .
سؤال موجه لدولة رئيس الوزراء لبيان الأسباب الموجبة لتأخير إحالة هذا العطاء مع أن شوارع العيص متهالكة ونحن نعاني معاناه صعبة بالسير على هذه الطرق واستبشرنا خيراً بزيارة الرئيس التي لم تحصل الطفيلة خلالها على اي مكتسبات سوا المئتان وخمسون الف دينار التي بالواقع اكلت السبعمائة وخمسون الف دينار المرصودة لتزفيت شوارع العيص التي تعد الطفيلة الجديدة لوجود الجامعة والمستشفى الحكومي والأجهزة الأمنية وبعض الدوائر الحكومية وكم هائل من السكان يقدر بحوالي ٢٥ الف نسمة .
لماذا دائماً مشاريع الطفيلة لا تأتي إلا بشق الأنفس ؟
نريد جواب من رئيس الوزراء ووزير الإدارة المحلية المعني بالموضوع لماذا تم تأخير قرار الإحالة وهل تم تغير النيه والرجوع عن تقديم مبلغ المئتان وخمسون الف دينار التي هي الحصيلة الوحيدة لزيارة الرئيس للطفيلة ؟
. نسخة للسادة نواب المحافظة