صراحة نيوز –
أعلنت روسيا اليوم الأربعاء أن فرقاطتها المسماة “الأدميرال غورشكوف” ستبحر إلى المحيطين الأطلسي والهندي والبحر المتوسط، وأضاف وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن الفرقاطة ستجري خلال إبحارها تدريبات باستخدام صواريخ “تسركون” الفرط صوتية. فيما قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا إن الولايات المتحدة بدأت نقل بطاريات صواريخ باتريوت إلى أوكرانيا.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن بدء عمل الفرقاطة “حدث مهم”، وأضاف أن الأسلحة القوية التي تحملها “غورشكوف” تحمي روسيا من التهديدات الخارجية، وذكر أن الفرقاطة مجهزة بأحدث منظومة من صواريخ “تسركون” الفرط صوتية التي لا مثيل لها، على حد تصريحه.
وقد صممت الفرقاطة الروسية لأداء أدوار متعددة قادرة على تنفيذ ضربات طويلة المدى، كما أنها تضطلع بمكافحة الغواصات، فضلا عن تنفيذ مهام المرافقة للقطع البحرية الأخرى.
وذكر وزير الدفاع شويغو أن الفرقاطة ستبحر في المحيط الأطلسي ثم الهادي، وبعد ذلك ستنطلق إلى البحر الأبيض المتوسط.
وكان الرئيس بوتين سبق أن أعلن في نهاية يوليو/تموز الماضي أن البحرية الروسية ستضم خلال الشهور المقبلة صاروخا فرط صوتي من نوع زيركون “3 إم 22” (3M22)، بإمكانه الوصول إلى سرعة 8 ماخات، وقادر على إصابة أهداف على بعد ألف كيلومتر.
وتتميز الصواريخ الفرط صوتية بأن سرعتها تفوق سرعة الصوت، مما يجعل إسقاطها بواسطة أنظمة الدفاع الصاروخي التقليدية أمرا غير ممكن.
بطاريات باتريوت
وقال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا -اليوم الأربعاء- إنه قد تم بالفعل البدء في نقل أنظمة باتريوت الأميركية إلى أوكرانيا، وإنه “سيتم نشرها والاستفادة منها في أقرب وقت للرد على الاعتداءات الروسية”.
ووصف كوليبا قرار واشنطن تزويد كييف بأنظمة باتريوت بـ”القرار الثوري”، مضيفا أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والفريق الدبلوماسي بأكمله “يعملون بشكل مكثف اليوم على حلول جديدة لتزويد بلادنا بأنواع جديدة من الأسلحة الغربية”.
وكانت واشنطن أعلنت في الأسابيع القليلة الماضية أن حزمتها الجديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا ستشمل -لأول مرة- نظام باتريوت للدفاع الجوي، القادر على إسقاط صواريخ كروز والصواريخ الباليستية القصيرة المدى وغيرها.