صراحة نيوز – كتب اللواء المتقاعد احمد المصاروه
هناك قراءات اخرى لزيارة نيتنياهو للأردن ولقاءه جلالة الملك اهمها ان اليمين الفاشي المتطرف والصهاينه عموماً لا عهد لهم و لن يتوقفوا عن استباحة المسجد و قتل الفلسطينيين و هدم بيوتهم وطردهم و انهم ماضون في مخططهم ان الاردن فلسطين و انه الوطن البديل .
وفي جزئية الزياره صحيح ان حكومة نتنياهو تتعرض لضغوط داخليه و خارجيه و مظاهرات وملاحقات قانونيه و انهم على مفترق طرق بين المتدينيين و العلمانيين قد يؤدي الى مواجهات بينهم ، تاتى هذه الزياره بهندسة امريكبيه واضحه مفادها اعطاء تطمينات ل عمان في ملفي القدس و الوصايه مقابل السعي لجر المملكه الى النقب ٢ و جهود التكّيف و الاندماج الاقتصادي حيث ان الامريكان و بتوجيهات بايدن يسعون لاحتواء الخلافات و اركاب الجميع في مركب النقب ٢ و التكيف و الاندماج الاقتصادي وحسب ما هو مخطط له .
و استطيع القول انه لا يؤمن جانب اليمين الفاشي المتطرف و على رأسه نتنياهو و سدنته من امثال بن غفير و زبانيته و الصهاينه كلهم ، و ان انظمام الاردن الى النقب ٢ و التكيف و الاندماج الاقتصادي يعني الاستسلام و تنفيذ صفقة القرن باسلوب اخر و من ثم على الاردن الاستعداد للاستماع و مناقشة اردنة مشاكل الضفه الغربيه و مصيرها بعد المستجدات والتغيرات الحاصله على الارض و كما يروج له مسؤولين امريكيين رسميين و غير رسميين و مراكز دراسات امريكيه كثيره و الله اعلم .