صراحة نيوز – نقلت وكالة سبوتنيك الروسية في تقرير لها عن مصدر أمني سوري رفيع المستوى، لم تكشف اسمه، قوله: هناك إجراءات لوجستية جديدة سوف تشهدها الحدود (السورية الأردنية) خلال الأيام القليلة القادمة، تهدف إلى ضبط التهريب، وتقليص اختراق المجموعات المسلحة للشريط الحدودي بين البلدين.
وتابع المصدر الأمني: أن “الحدود (السورية الأردنية)، وتحديداً جنوب مدينة درعا المقابل لبلدة “الرمثا” الأردنية، شهد يوم أمس جولة للشرطة العسكرية الروسية برفقة عدد من ضباط الأجهزة الأمنية السورية، ومسلحين سابقين من المعارضة”.
وقال المصدر الأمني: “تم اتخاذ قرار بزيادة عدد المخافر الحدودية بين البلدين، بالإضافة إلى استمرار تسيير دوريات تابعة للشرطة العسكرية الروسية في المنطقة الممتدة بين ريفي السويداء ودرعا”.
بالاتفاق مع المعارضة
وأوضح أيضاً أن الشرطة العسكرية الروسية بدأت جهوداً لضبط الشريط الحدودي، وخاصة بعد ارتفاع وتيرة التهريب واستغلال المهربين للمساحات الجغرافية بين المخافر الحدودية.
وحسب المعلومات سيتم وضع المزيد من المخافر الحدودية مع الأردن وسيشارك فيها مقاتلين سابقين من المعارضة الذين أجروا مصالحة مع النظام السوري.
وأكد التقرير الروسي أن الفترة الأخيرة شهدت نشاطاً كبيراً لمجموعات التهريب، حيث أحبطت القوات الأردنية عشرات عمليات تهريب المخدرات والسلاح.
وأوضح التقرير الروسي أن الإجراءات الجديدة هي الأولى من نوعها منذ إعادة سيطرة النظام السوري على محافظة درعا عام 2018.