صراحة نيوز – شجون عوض ضيف الله الملاحمه
فلسطين .. يا فلسطين .. يا فلسطين
أقسم بالله .. يا غاليتي .. أنكِ ستتحررين
هي مسألة وقت .. هي مسألة .. سِنين
لا تقولين أن ( عوض ) قال ..
… وقوله مُحال
هذا ليس قَسَماً .. مِن ( عوض )
إنه وعد رب العالمين
فلسطين .. وهل يَخلِف الله وعده !؟
كلا .. وحاشا .. فهو نصير المظلومين
إنه الوعد اليقين
وسيأتي النصر .. يا غاليتي ..
نعم سَينفُذُ وعدُ الله
على يد الغُر ِّ الميامين
على يد المناضلين
على يد الأشاوس .. المجاهدين
ها هم قد نَصَبوا .. العرين
عرين الأسود ..
عرين الفهود
كتيبة جنين .. لا بل .. أجناد جنين
رغماً .. عن كل الشياطين
والخونة .. المطبعين
الخونة .. لا يؤمنون بالله ..
فكيف يُصَدِّقون وعد رب العالمين !؟
كَثُرَ العملاء ..
واصبحوا مِن كُلِّ صَوبٍ .. يَهطِلون
بالشرفاء يبيعون .. ويشترون
وعليهم يساومون
ببسالتهم .. هم قادرون على طرد الغرباء .. من أرضِهم وعلى وعدهم بالتحرير .. ثابتون يرجون الله .. نصراً وهم له قانتون
فلسطين .. أعرف أنكِ .. تُعانين
أعرف أنكِ .. تَنزفين
وأسمع .. وأتألم .. ل أنّاتِ المساجين
ونزف دماء .. الشهداء .. المجاهدين
من جَور اللّمم .. المُحتلين
ومن جحود .. الأقربين
وأعرف عن شكوى الثكالى ..
أُمهات المجاهدين
من كُثر نزف الدماء
نسينا الحديث عن الجوعى
الفقراء .. المساكين
وعن عوز الأرامل .. والأطفال اليتامى
وعن هدم البيوت .. التي شيدوها ..
بشقاء السنين
وعن الأقصى .. الذي يُنتهك يومياً
من الصهاينة .. المتعصبين
اللّمم .. المتشددين
وعن حائط البُراق .. مسرى رسول الله
الصادق .. الأمين
الذي حولوه .. مَبكاً لهم
هؤلاء قتله .. لا يدينون .. بدين
وعن تَعدِّيهم .. على حرم كنيسة القيامة ..
القبر المقدس .. لإخواننا .. المسيحيين
التي حفظها .. وأعزّها .. عُمر الفاروق
ودنّسها .. الغزاة .. المحتلين
من يتعدى .. على حُرمات .. أي دين
متجبرٌ .. متخلفٌ .. بلا خُلقٍ
لا بل .. ليس له .. دين
حتى حركة ناطوري كارتا .. اليهودية .. المُتدينة تؤمن بالشتات .. الذي فرضه الله على اليهود .. لأنهم عَصَوا .. رب العالمين فتُناصِر .. وتدعم .. ومع تحرير فلسطين إنهم أشرف .. وأنقى من بعض العرب .. المتخاذلين
جُرحكِ يا فلسطين .. بيدكِ
لِمن تشكيه .. لِمن !؟
للسماسرة الفاسدين
المتخاذلين !؟
الذين عن عروبتهم متنازلين
بِتَقلُّبِهم يُحَيِّرون ..
تحسبهم صهاينة
ويدّعون العروبة .. وفي إدعائهم .. كاذبين
باعوا فلسطين .. بِرُخصٍ
والعروبة .. والدّين ..
وفلسطين منهم براء ..
إنهم أفاكون
مراوغون
كذّابون
وهل يأمن جانبهم
الّا إلإنسان .. الأهوج .. المأفون !؟