صراحة نيوز- على الرغم من أن أعراض ارتفاع الكوليسترول صامتة، يعاني بعض المصابين به من الشعور الدائم بالتعب والإرهاق والخمول، لدرجة قد تجعلهم غير قادرين على أداء أبسط الأنشطة اليومية.
نستعرض في السطور التالية، العلاقة بين ارتفاع الكوليسترول والتعب، وفقًا لمواقع “Healthmatch” و”Daily Express” و”Clevelandclinic”.
العلاقة بين ارتفاع الكوليسترول والتعب
لا يسبب ارتفاع الكوليسترول التعب بشكل مباشر، بل يرتبط الشعور بالإرهاق بالمضاعفات الناجمة عنه، حيث يؤدي تركه بدون علاج إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض في غاية الخطورة، مثل مرض الشريان التاجي ومرض الشريان المحيطي والسكتة الدماغية.
ويصبح التعب علامة مؤكدة على ارتفاع الكوليسترول بالدم، إذا كان المريض يشعر به عند بذل أقل مجهود، ويصاحبه بعض الأعراض، أبرزها:
– ضيق التنفس.
– ألم الصدر.
– التعرق المفرط.
– ألم القدمين.
– اضطراب ضربات القلب.
– ارتفاع ضغط الدم.
– زيادة الوزن.
أمراض تسبب التعب
ارتفاع الكوليسترول ليس المرض الوحيد الذي يسبب التعب، بل هناك مشكلات صحية أخرى تجعل الشخص يشعر دائمًا بالإرهاق، وتشمل:
– فقر الدم.
– قصور نشاط الغدة الكظرية.
– قصور نشاط الغدة الدرقية.
– السرطان.
– متلازمة الإرهاق المزمن.
– الألم العضلي الليفي.
– الفشل الكلوي المزمن.
– التصلب المتعدد.
– السكري.
– الذئبة الحمراء.
– التهاب المفاصل الروماتويدي.
– الانسداد الرئوي المزمن.
– اضطرابات الأكل، مثل فقدان الشهية العصبي.
– اضطرابات القلق.
– الاكتئاب.
نصائح لتخفيف الشعور بالتعب
إذا لم يكن التعب ناتجًا عن حالة مرضية، يمكن السيطرة عليه باتباع الإرشادات التالية:
– الحصول على قسط كافٍ من النوم، يتراوح بين 7 و9 ساعات كل ليلة.
– تجنب بعض الأشياء قبل النوم، مثل تناول المشروبات المنبهة واستخدام الأجهزة الإلكترونية وممارسىة الرياضة.
– التوقف عن شرب الكحوليات.
– اتباع نظام غذائي صحي.
– شرب كمية وفيرة من الماء يوميًا.
– ممارسة تمارين التأمل والاسترخاء، مثل اليوجا والتنفس العميق، لتهدئة الأعصاب وتخفيف التوتر.
– الانتظام في ممارسة الرياضة.
– الحفاظ على وزن الجسم.
الكونسلتو الطبي
