صراحة نيوز – طالبت جمعية السياحة الوافدة بتعزيز أساطيل النقل السياحي وزيادة عدد الأدلّة والغرف الفندقية، لمواكبة الانتعاش المتسارع للقطاع، والذي كان من بين أكثر القطاعات تضررا خلال جائحة كورونا على مدى ثلاث سنوات.
وقال عضو لجنة السياحة الوافدة في جمعية وكلاء السياحة والسفر نبيه ريال: إن قطاع السياحة يعاني من العديد من المشاكل أبرزها نقص الغرف الفندقية لاستقبال السياح ونقص في عدد الأدلة السياحيين.
وأضاف لـ”رؤيا” أن التحدي الأكبر الذي يواجه القطاع هو نقص الحافلات السياحية، مشيرا إلى أن القطاع يضطر إلى استخدام وسائل نقل مدفوعة الأجر و”فانات” صغيرة لسد العجز المتزايد في عدد الحافلات، وتضاعف الطلب على الحافلات السياحية مع ذروة الموسم.
يشار إلى أن الدخل السياحي خلال أول شهرين من العام الحالي بلغ 749 مليون دينار، وفق بيانات البنك المركزي الذي أشار إلى زيادة أعداد السياح منذ مطلع العام إلى 940 ألف سائح بنسبة نمو بلغت 136 بالمئة، شكّلت سياحة المبيت الجزء الأكبر منها.
ودعت جمعية وكلاء السياحة والسفر إلى دق ناقوس الخطر وفقا لحديث عضوها نبيه ريال، بالتزامن مع فترة الذروة الموسمية، والتي تبدأ مطلع آذار وتستمر حتى أيار.
ولفت ريال إلى أن عدد الشركات المرخصة تبلغ 16 شركة وتشغل 787 حافلة بين متوسطة وكبيرة
ولفت إلى مخالفة بعض الشركات السياحية للأنظمة من خلال اعتمادها لرحلات العمرة، مؤكدا أن الغاية تلك الشركات هو نقل السياح فقط، الأمر الذي تسبب بنقص الحافلات التي تقل السياح.
وفي قراءة “ريال” للموسم السياحي في الأردن خلال العام الحالي بعد سنوات من المعاناة جراء جائحة كورونا أكد أن التعافي لهذا العام كان أسرع مما كان متوقعا خاصة بعد إلغاء كافة القيود جراء جائحة الكورونا في آذار من عام 2022 مما يعني أن سنة الذروة لدينا كانت في 2019 عام أي ما قبل كورونا وهي سنة المقياس لدينا أما الآن نحن تقريبا تجاوزناها في خريف 2023 ومن المتوقع في أواخر العام أن نصل إلى أرقام قياسية غير مسبوقة مما يعطي مؤشراً أن سنة 2024 ستكون سنة استثنائية جدا وفقا للوقائع والنسب لدى المراقبين حيث من المتوقع أن تصل النسبة في خريف هذا العام الى 1.02% أي بزيادة تبلغ 20% عن عام 2019 .
