صراحة نيوز – كتب محمود المجالي
وجه من بلدي تربوي أكاديمي ثقافي كركي الدكتور محمد الملاحمة وان سعت الأقلام ان تكتب بمدادها لن تكتب الا بما فيك.
اقدم لمتابعينا هذا الوجه التربوي الثقافي هو من القامات التى شهدتها الساحة الكركية والاردنية ، لقد تولد مع شخصيتنا العمل التربوي على مدار 29عام شهد له بالجد والعطاء ورقي التعامل .يقدم دكتورنا كل ماهو جديد بكل وظيفة يشغرها له بصمات واضحة بشهادة الجميع بكل مكان حل فيه او ارتحل.
تميز دكتورنا بالتسلسل الوظيفي بجهده وعطائه وعلمة ،بدأ معلم للغة العربية ومن ثم مساعد مدير مدرسة ومدير مدرسة ثانوية ، هذه المسيرة كمعلم اهلته ان يكون مشرف تربوي مدير فني مدير إداري ثم مدير تربية بالوكالة.
هذه المراحل اكسبته الخبرات التربوية عكست هذه الخبرات بأنه كان مسانداً ومحفزاً يدعم الابداع والتميز ويأخذ بيد من هو بحاجة الى التوجية والمساعدة.
هذه السيرة الذاتية للدكتور محمد الحلالمة كفيلة للحديث عنه وانه كلما حصل على درجة علمية ازداد تواضعه وكلما ارتقى درجة في السلم الوظيفي كسب ثقة الآخرين به.
يعد الدكتور انموذجاً بالعمل والعطاء ما بعد التقاعد الوظيفي يرى أن العمل روح الحياة فالابداع لا يتوقف على جزء من العمر الزمني، فما زال يقدم الكثير في الجوانب التربوية والثقافية والعلمية فصفحته على التواصل الاجتماعي نبراس لما هو مفيد وجديد.
اما عن المشهد الثقافي فهو دائم الحضور لا يتغيب وخصوصاً المشاهد الثقافية التى تتبوأها مديرية ثقافة الكرك تجده متميز بالمشاركات والمداخلات وتحكيم المسابقات التى تثري المشهد الثقافي .
واخيراً دراسته للغة العربية اصبح ناقداً وكاتباً للعديد من الأبحاث العلمية والمقالات الإبداعية المنشورة في مجلات علمية محكمة بأسلوب سلس وسهل .