صراحة نيوز- أطلقت مدرسة سيل الحسا الثانوية للبنات، مبادرة تطوعية صحية تستهدف سكان التجمعات السكانية من قاطني بيوت الشعر، والوحدات السكنية في منطقة سيل الحسا ومحيطها وعددهم زهاء 600 مواطن من مختلف الأعمار.
وخلال حفل إطلاق المبادرة، بينت مديرة المدرسة إيمان الحليسي اليوم السبت، أن إطلاق “صحتي سلامتي” اشتملت على استحداث غرفة إسعافات أولية مجهزة بمعدات وأدوات و علاجات الإسعاف الأولي ، في إحدى قاعات مدرسة سيل الحسا الثانوية من قبل عدد من المعلمات المتطوعات في المدرسة.
وأضافت أن منطقة سيل الحسا تعتبر إحدى جيوب الفقر التي تغيب عنها الخدمات الصحية كالمراكز الصحية والعيادات الطبية وغيرها وتبعد عن أقرب مركز صحي نحو 30 كيلومترا ، مع وجود حالات مرضية وطارئة، تستدعي تقديم الإسعافات الأولية لحالات الكسور ولدغات الحشرات وغيرها، ما استدعى من الهيئة الإدارية والتدريسية في المدرسة وضمن المسؤولية المجتمعية تجاه هذه الأسر المعوزة توفير غرفة للإسعافات الأولية في المدرسة لخدمة المجتمع المحلي.
وبينت الحليسي، أن إقامة غرفة الإسعافات الأولية جاءت ضمن مبادرة مؤسسة جود للرعاية العلمية “سنبلة”، وضمن جائزة الأمير حسين التطوعية، مشيرة إلى أن مبادرة سنبلة هدفها نشر ثقافة الإبداع والابتكار والريادة الاجتماعية في نفوس الطلبة والمعلمين وتحويل التحديات الموجودة في المدارس إلى أفكار وحلول إبداعية بسيطة كما في غرفة الإسعافات الأولية، لتكون نواة لإقامة مركز صحي أو عيادة طبية لخدمة المجتمع المحلي في مثل هذه البؤر النائية والفقيرة.
وجرى إطلاق المبادرة بحضور ممثلين عن مديرية التربية والتعليم و مجلس محافظة الطفيلة والتنمية الاجتماعية، والشرطة المجتمعية والمجتمع المحلي.
