صراحة نيوز – تعود الحكاية الى عام 2018 وخلال الولاية الأولى لأمين عمان الحالي يوسف الشواربة حيث أقدم شاب عاطل عن العمل بعد تخرجه من الجامعة ولقناعته من صعوبة ان يحظى بفرصة عمل مبكرا عن طريق ديوان الخدمة المدنية الى اقامة كشك لبيع القهوة والعصائر على يمين الطريق الممتد من كوريدور عبدون بإتجاه الدوار السادس ( ميدان الأمير راشد الحسن ) كالتي منتشرة في مختلف أرجاء العاصمة وراجع الجهات المختصة في أمانة عمان ليحصل على الترخيص الرسمي حيث أبلغوه ان هنالك قرار متخذ منذ عدة سنوات يمنع اقامة الأكشاك أو الإستثمار فيها وفي اليوم الثاني حضر الى الموقع عدد كبير من كادر الأمانة ومعهم ونش وتم مصادرته بموجوداته ولم يتم حتى تاريخه اعلام صاحب الكشك بمصير وموجوداته ان تم بيعها لصالح الأمانة أم تم اتلافها والتي تزيد قيمتها عن مبلغ 1500 دينار .
قبل ايام تبين بانه قد تم اقامة كشك في ذات المكان بعد ان تمت تهيئة البنية التحتية لمكانه وتم التواصل مع المعنيين في أمانة عمان للوقوف على مبررات السماح باقامته وفيما اذا تم الغاء قرار منع اقامة الأكشاك وصدور تعليمات جديدة بهذا الشأن وتم تزويد المعنيين ومن ضمنهم أمين العاصمة بفيديو على أمل الحصول على ايضاح لكن وللاسف الشديد لم نتلقى أي رد .
ويبقى السؤال هل المعايير والأسس تعتمد
الجهوية والجينات والواسطة أم موضوعية !
تاليا فيديو الإزالة
تاليا فيديو الكشك الجديد
صور ازالة الكشك القديم