يلا نشارك الهاشميين فرحهم

5 د للقراءة
5 د للقراءة
يلا نشارك الهاشميين فرحهم

صراحة نيوز – كتب عبد الله اليماني
سيدي الملك عبد الله الثاني بن الحسين ، سيدتي الملكة رانيا العبد الله ، بمعيتكما نحتفل بعقد قران أميرنا الغالي الحسين بن عبد الله الثاني ، وقلوبنا تنبض حبا وأعيننا ترقب ساعات الفرح ، الأول في هذا القرن ، الأغلى والأجمل في أيامه ، المسطرة حروف معانيه ، بعزة الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، للتعبير عن فرحتنا بهذه المناسبة الغالية.
فنحن تواقون لانطلاقته للتعبير عن فرحتنا بهذه المناسبة ، مناسبة عقد قران سمو ولي العهد الأمير حسين الغالي . حيث يتغنى الأردنيون كل حسب طريقته الخاصة، بهذا الفرح الهاشمي، إذ سيعيشون أسعد أيامهم وأجملها، فرحين بهذه المناسبة السعيدة المباركة.
وفيها يشعلون مشاعل الفرح ، فرحين بعقد قران سموه الأمير ( حسين ) الذي يمضي بكل همة قوية ، مستلهما حكمه الملوك الهاشميين ، سائرا على خطاهم، ملبيا طموحات الشباب والعمل على تحقيقها، ومواصلة استمرارية الحفاظ على أمن الأردن واستقراره وتقدمه وازدهاره .
فرحين يرسمون لوحات الفرح ، ويفرشون الأرض للعرسان زهوراً كالشلال المنهمر . ويزينون بيوتهم في صور العرسان ، وينيرون الشوارع في حبال الزينة الملونة ، فتصبح ليال الأردن مضاءة ويتحول سواد لياليها إلى لوحات فنية جميلة مميزة.
ويقف الجميع ، وقفة المحبين. يرتدون الأشمِغَة الحمراء ، في الأول من حزيران 2023 م. وهم يعيشون أجواء مليئة بمشاعر الفرح والبهجة والسرور ، لمشاركتهم الهاشميين أفراحهم بعرس الأمير المحبوب، وقلوبهم وألسنتهم تلهج بالدعاء أن يديم الأفراح الأردنية الهاشمية.
فأحلى أيام (الفرح ) عندهم يوم عقد قران ( سموه ) لأنه يوم حافل وبهيج ، فاثنينهم ( الحسين ورجوه أمراء الفرح ) . وفيه يعبرون عن لحظات فرحهم ، ومشاركتهم لصانع الفرح وقدوة الفرحانين (الأمير الحسين ) . فالعرس لحظات فرح طيبة جميله .
ومن وهج طلت العروس في الأول من حزيران ، أنوار الفرح ، تغطي المكان وتملأ برائحتها المعطرة بالزهور والبخور والند والعـود أجواء الفرح . و( أميرنا ) بتلك اللحظات ، يترقب طيفها الملائكي ، والأشواق والآهات تغمره ، لرؤية وصولها ومشاهدة وجهها الضحوك ، في أجواء مليئة بمشاعر الفرح والبهجة والسرور .
وعروسة لا تفارق محياها ( الابتسامة ) تشاطره نفس الشعور والإحساس ،
ويخفق قلبها معلنا انطلاقة مراسم ( الفرح ) ، لحظتها يلتقيان ( صانعي الفرح ) بإطلالتهما على الحضور ، فرح كله شوق ولهفة وحب وسعادة وحنان ( فلا شيء يوازي) لحظات ( الفرح ) .
والعرسان يسيران بخطواتهما الواثقة ، يخطفان الأنظار بنورهما الأخاذ كنور السهيل اليماني . يومها يدخل العروسان ، دار العز والكرم والمحبة ، تحيط بهمها أكاليل الورد والزغاريد والأغاني والأشعار.
والفرحون يعبرون ، عن مشاركتهم الفرح الملكي الهاشمي ، بما يليق فيه مشكلين (سيمفونية ) رائعة ، تبقى محفورة في الأذهان والوجدان .
وتنهال عليهم برقيات التهاني والمباركة على انطلاقة مشوار قطار الحياة الزوجية ، مع تغريد الأطيار فوق الأغصان. والفرحانين يعبرون بطريقتهم الخاصة ، عن هذا الفرح الملكي الهاشمي .
آويها …..
آويها … عريسنا يا أخونا عرسك فرح أُمّنا وأبونا
آويها … عرسك يا سندنا فرح يغمر أردننا
آويها … فرحك يغمر مدننا وقرانا وبوادينا
آويها … الليلة ليلة فرح أردنية تعم ديارنا
آويها … فيها يجتمع أهلنا وقرايبنا وحبايبنا
لولو ليه …..
آويها … عمان تزف العروسين والبلقاء تزحف صوب الديوان
آويها … والصبايا تهاهي والرجال صفوف صفوف في الميدان
آويها … في الزرقاء رقص وأغاني الكل بعرسك فرحان
آويها … والمعانية كرمهم مبخون يذبحون الماعز والخرفان
آويها … .حيا الله الكركية فرسانهم سيوفهم متحضرة في الغمدان
آويها … وفي إربد حبل مودع فرح وأغاني من تراثك يا حوران
آويها … وفي المفرق ببيوت الشعر قهوة وهجيني وشعر تطرب الفرحان
آويها … وفي عجلون تشارك عمان في روعه عرسها الفتان
آويها … وفي الطفيلة الهاشمية الأبية تتغنى بعريسك يا عمان
آويها … وفي جرش تهدي تهانيها معطرة بالفل والورد والريحان
وفي العقبة آه يا وعدي ع صوت مد البحر وسمسمية الفنان
آويها … في البوادي شدو سروج الخيل والهِجن تتسابق في الميدان
لولو ليه …..
آويها … حوطتك بالله يا عروستنا من عين الحاسدين
آويها … ريتو عليك مبارك عريسك أميرنا الحسين
آويها … أم العريس يا فرحانة بكرا تفرح بشوفة أولاده
آويها … عريسنا ربي يخليله حماته
آويها … هلهلن يا صبايا بفرحة حسين ورجوه حب حياته .
آويها … والي ما تزغرد له جوزها يجوز عليها ضره
لو لو ليه …..
هذي مباركتي لمولاي الملك عبد الله الثاني ، ومولاتي الملكة رانيا ، بعقد قران أميرنا الغالي ، الأمير الحسين وعروسته، وأدعو لهما بطول العمر والمسرة الأبدية ، وأن تبقى مناسبات الهاشميين ، عنوان سعادتنا ومشاعل فرح تضيء حياتنا.
فألف ألف مبارك وبالرفاء والبنين للأمير ( حسين بن عبد الله المحبوب، وللأسرة الهاشمية.

Share This Article