صراحة نيوز – شكّل حفل زفاف ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبدالله الثاني محطّ اهتمام عالمي، إذ التفتّ الأنظار جميعها أمس نحو الأردن ونحو العائلة المالكة ونحو التقاليد المميّزة في الزفاف ونحو الإطلالات كلّها بدءاً من العروس وصولاً إلى كل من المدعوّين.
والحدث هذا سيظلّ محور الأحاديث طوال أيام بالطبع، لا سيّما أنّه استطاع أن يجذبنا ويشدّنا إلى متابعة تفاصيله كافة. حتّى أنّ كثيرين منّا تذكّروا زفاف الملك عبد الله الثاني بن الحسين والملكة رانيا.
ووسط كل هذه الضخمة وكل هذا التميّز الاحتفالي، لا يمكن أن نمرّ مرور الكرام بدون أن نتوقّف عند الإطلالة الجمالية للأميرة رجوة آل سيف.
كانت النعومة طبعاً عنوان إطلالة العروس، بعيداً عن المبالغة والتنمّق. فحتّى في زفافها، اختارت آل سيف مكياجاً طبيعياً وناعماً يشبه تماماً اللوكات التي سبق ورأيناها بها في الأشهر الماضية، سواء أثناء لقاءاتها العادية أو الفعاليات التي سبقت زفافها من الأمير.
وفي تفاصيل المكياج، تم إبراز نضارة البشرة وجماليتها ولم تغطّيها سوى لمسات قليلة من البلاش على الوجنتين. وبالنسبة إلى العيون، تم اختيار اللوك السموكي إنّما بالألوان الترابية التي تدرّجت من الأغمق في زاوية العين الخارجية وصولاً إلى الأفتح وتحديداً إلى تدرّج لامع بين الذهبي والفضي عند زاوية العين الداخلية. أمّا الشفاه، فبدت باللون النود الذي لم يخلُ من لمعة طفيفة لمزيد من الأناقة.
في ما يتعلّق بتسريحة الشعر، اعتمدت الأميرة العروس الرفعة النصفية، حيث تركت شعرها منسدلاً إلى الخلف و رفعته من الأمام عن وجهها بتسريحة ناعمة للغاية. وقد زيّن التسريحة تاج فاخر بنعومته، يتميّز بالكلمات المحفورة عليه، وهي كلمات الملكة رانيا التي توجّهت بها إلى الأميرة في حفل الحناء مؤخراً. أمّا خلال العشاء الملكي اللاحق بحفل الزفاف، فأطلّت الأميرة بتسريحة شعر مختلفة، إذ تحوّلت من الشعر المنسدل إلى الكعكة المنخفضة والمترافقة بخصلتين منسدلتين من الأمام.
لا شكّ في أنّ إطلالة الأميرة رجوة آل سيف هي مصدر إلهام لكل عروس تنتظر زفافها هذا الصيف وحتّى في أي وقت آخر من المستقبل. فهي إطلالة كلاسيكية يمكن اعتمادها في أي زمان ومكان!
هيا
