صراحة نيوز – وكالات
أشعلت مقتل الشاب جزائري الأصل نائل مرزوقي، البالغ من العمر 17 عاماً من قبل شرطي فرنسي فتيل غضب شعبي واسع في فرنسا لليلة الثالثة على التوالي، ما دفع رواد مواقع التواصل الاجتماعي للبحث عنه خلال الساعات الماضية.
وكان يعمل المرزوقي في وظيفة توصيل وجبات سريعة، ويهوى رياضة “الرغبي”، حيث قال مدربه إنه شخص ناجح اجتماعيا، وكان عازما على تغيير مسار حياته والخروج من الفقر، بحسب وسائل إعلام فرنسية.
وقال مدربه إنه لم يتاجر بالمخدرات، وأكد محاميه أنه لا يحمل سجلا إجراميا.
وفي ذات السياق، عبرت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان نشرته عن صدمتها واستيائها بوفاة الشاب نائل بشكل وحشي ومأساوي، مشيرة إلى الظروف المثيرة للقلق بشكل لافت التي أحاطت بحادثة الوفاة.
وأضاف البيان أن الوزارة على ثقة بأن الحكومة الفرنسية ستضطلع بواجبها في الحماية بشكل كامل من منطلق حرصها على الهدوء والأمن.