صراحة نيوز – أقرّ قادة ورؤساء حكومات دول حلف شمال الأطلسي “الناتو”، خلال “قمّة فيلنيوس”، حزمة جديدة لتقريب أوكرانيا من الحلف العسكري، بحسب ما أعلن أمينه العام ينس ستولتنبرغ، اليوم الثلاثاء.
وأشار خلال مؤتمر صحفي، عقده بعد تداولات اليوم الأول من القمّة، التي تستضيفها فيلنيوس عاصمة ليتوانيا، على مدّى يومين متتاليين، إلى أن الحزمة الجديدة تتكون من ثلاثة محاور، وهو ما أعتبره “صفقة قوية لأوكرانيا”، و”دعمًا غير مسبوق لأوكرانيا”.
وأوضح ستولتنبرغ أن المحور الأول، يتعلق ببرنامج مساعدة جديد متعدد السنوات لأوكرانيا، إلى جانب مجلس “الناتو وأوكرانيا” الجديد، بينما يتمثل المحور الثالث في تأكيد قادة الحلف على أن أوكرانيا ستصبح عضوًا في “الناتو”.
وبين أن القادة واقفوا على إزالة شرط خطة عمل العضوية المتعلق بأوكرانيا، معتبرًا أن ذلك سيؤدي إلى تغيير مسار عضويتها من خطوتين إلى واحدة، كما أكد أن الحلف سيصدر دعوة لكييف للانضمام إلى “الناتو” عندما يتفق الحلفاء على ذلك، واستيفاء أوكرانيا لباقي شروط العضوية.
وأضاف ستولتنبرغ أن القادة وافقوا على أكثر خطط الدفاع شمولاً منذُ نهاية الحرب الباردة، مؤكدًا أنها مُصممة لمواجهة تهديدات الحلف، إذ يهدف “الناتو” عبر خططه الجديدة إلى نشر 300 ألف جندي في حالة تأهب قصوى.
وأوضح أن القادة صادقوا على خطة عمل جديدة للإنتاج الدفاعي، مؤكدًا أهمية زيادة الاستثمار في الدفاع، حيثُ قدّر أن الإنفاق الدفاعي للحلفاء الأوروبيين وكندا سيرتفع بنسبة 8.3 بالمئة في عام 2023، وهي أكبر زيادة منذُ عقود.
الناتو يُقرّ حزمة من ثلاثة محاور لتقريب أوكرانيا من الحلف
