تحديد كمية الشاي المسموح بها لكبار السن

تاريخ آخر تحديث 2023-07-14 12:13 مساءً

تاريخ النشر 2023-07-14

5 د للقراءة

صراحة نيوز- أعلنت الدكتورة يلينا سولوماتينا خبيرة التغذية الروسية أنه يمكن تحديد كمية الشاي المسموح بها لكبار السن بـ اربعة أكواب من الشاي في اليوم إذا لم تكن هناك موانع.

وتشير الخبيرة في حديث تلفزيوني إلى أن الشاي مشروب مفيد ويساعد على الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية بما فيها ارتفاع مستوى ضغط الدم. وبالإضافة إلى ذلك يحتوي الشاي على مضادات الأكسدة.

ووفقا لها في حالات معينة من الأفضل التخلي عن تناول مشروب الشاي. عندما يعاني الشخص من ارتفاع كبير في مستوى ضغط الدم. لأن الشاي يحتوي على الكافيين أيضا ، لذلك يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الحالةوبالإضافة إلى ذلك، يعاني بعض كبار السن من مشكلات في الجهاز العصبي، والمشروب المحتوي على الكافيين يمكن أن يحفزها. كما أن للشاي تأثيرا مدرا للبول، لذلك من الأفضل التخلي عن تناوله في حالة وجود مشكلات في الكلى. كما على المصابين بداء السكري عدم إضافة السكر أو العسل إلى المشروب وعدم تناول الحلويات معه.

يعتبر الشاي (الأسود والأخضر) من أكثر المشروبات استهلاكاً في العالم، حيث يتم استهلاك 250 ألف كوب من الشاي كل ثانية حول العالم، بحسب موقع “وورلد تي نيوز“.
في العالم العربي، يتم استهلاك الشاي بشكل أساسي طيلة اليوم، منذ الصباح حتى ما قبل النوم.
وقد أثبتت الدراسات، وبينها دراسة لجامعة هارفرد فوائد كثيرة لهذا المشروب (خصوصاً الشاي الأخضر) لناحية خفض خطر الإصابة بالسرطان، وأمراض القلب وغيرها.
لكن الإفراط في شرب الشاي قد يؤدي إلى بعض الاضطرابات في الجسم، والجهاز الهضمي، وهو ما تحذّر منه أخصائية التغذية العيادية، الأميركية آنسلي هيل، في موقع “هيلثلاين“.
وترى هيل أن شرب 4 أكواب ( 950 ميليلتر) يعتبر الأفضل يومياً. لكن في حال تجاوز الفرد هذه الكمية، قد تصيبه اضطرابات مختلفة حسب وضعه الصحي، بينها:

1. انخفاض قدرة الجسد على امتصاص الحديد

يحتوي الشاي على مجموعة من المركبات الغذائية بينها العفص (تانين). وفي حال دخول كمية كبيرة من العفص إلى الجسم قد يوقف عملية امتصاص الحديد الضرورية للجسد، وهو ما يؤدي إلى نقص في مادة الحديد في الجسم مع تراكم الأيام. لذلك في حال كان الفرد يعاني أصلاً من انخفاض هذه المادة، يفضّل تناوله الشاي فقط بين الوجبات، وهو ما يضعف من فعالية العفص.

2. رفع منسوب التوتر والأرق

يحتوي الشاي على الكافيين الذي يؤدي استهلاكه الزائد إلى توتر الفرد. ويحتوي كل كوب من الشاي على كمية تتراوح بين 11 و61 ميليغرام من الكافيين (حسب نوع الشاي).كذلك يؤدي الكافيين إلى الأرق خصوصاً عند تناوله ليلاً. وتنصح الدراسات بتناول كمية لا تتجاوز 200 ميليغرام من الكافيين يومياً، لإبقاء معدلات التوتر تحت السيطرة.

3. الغثيان

قد تسبب بعض المركبات الموجودة في الشاي الغثيان، خصوصاً عند تناولها بكميات كبيرة أو على معدة فارغة. العفص الموجود في أوراق الشاي مسؤول عن الطعم المر والجاف للشاي. يمكن أن تؤدي الطبيعة القابضة للعفص أيضًا إلى تهيج الأنسجة الهضمية، فينتج عنه أعراض غير مريحة، مثل الغثيان أو آلام المعدة.

4. حرقة في المعدة

قد يظن بعض الذين يعانون من الreflux (ارتدادات الحمض) أن الحل هو بتناول الشاي، لكن الحقيقة مختلفة تماماً. إذ بسبب الكافيين، قد يزيد الشاي من الحرقة في المعدة، كونه يساهم في زيادة إنتاج حمض المعدة الكلي.

5. الصداع

يعمل الشاي في اتجاهين متعاكسين. فتناول الكافيين في أوقات متقطعة ومتباعدة يساعد على التخلص من الصداع. لكن تناوله بشكل متقارب وبكميات كبيرة يؤدي إلى صداع مزعج. تشير بعض الأبحاث إلى أن ما لا يقل عن 100 ميليغرام من الكافيين يوميًا يمكن أن تساهم في تكرار الصداع يوميًا.