صراحة نيوز – احمد البدادوة
لن أجد افضل من هذه الكلمات كمثال عما نكتب ، يوسف العيسوي رئيس الديوان الملكي هو نموذج حقيقي يمكن يشرح لنا الفرق بين رجال الدولة وبعض المسؤولين بشتى مواقعهم ، وعندما نذكر هنا رجال الدولة فهم المسطرين الفعليين في نجاح برامج الدولة آنية وبعيدة المدى ، هؤلاء الذين يرون اوطانهم افضل من شخصهم واكبر منهم مهما تغيرت الظروف يبقون أوفياء لمشاريعهم الوطنية وهم ضمير الدولة،
ما يدرج على لسان الكثير بأن يوسف العيسوي وبعد الاستطلاع الميداني والاستقصاء الصحفي حقق في سنوات قليلة ما لم يحققه مسؤولون ورؤساء تعاقبوا على رئاسة الديوان الملكي في سنوات طويلة ، فاردت ان اشارككم هذه المعلومة، تراه اكرم للوجه وأكثر عفة واكثر جهدا وحنكة لكن لم أرى مطلقا سواء لبعض من رجال الدولة او كثير من المسؤولين او لدى غيرهم لما يسمى بسياسة تنفيذ برامج ومبادرات جلالة الملك فكانت سياسته وما زالت بتنفيذ مبادرات القائد على كافة المستويات لها رجع الصدى على المواطن والاوساط المحلية.
فغياب التعامل الفعلي مع المجتمع المحلي وبرامج بعض المسؤولين المتنوع الذي يقوم يوسف العيسوي على الواقع هي محض رسالة للحالمين بالتغيير للافضل الذي يؤكد عليه جلالة الملك وان يعملون به من خلال الواقع .
نتائج اليوم بما يقوم به السيد يوسف العيسوي رئيس الديوان الملكي لها خطوات سابقة بالإمتثال لكل توجيهات ومبادرات سيد البلاد ، وخطواته اليوم تهندس وتبشر لمشاريع ومبادرات ملكية بالغد القريب ان شاء الله .
