الحكومة لا تحقق متطلبات الشعب الأردني !!؟.

صراحة نيوز- د إعلام حمزة الشيخ حسين .
يمر العام تلو العام ولا نرى أي بصيص ضوء للإنفراج الإنتاجي الزراعي والصناعي في الأردن .
هنالك فقط تسديد لفوائد قروض البنك الدولي بأنتظام وهذا هو جّل عمل الحكومة سنوياً التقييم من قبل البنك الدولي بأن الأردن يسدد الدين بأنتظام هذا هو مؤشر نجاح هذه الحكومة أو الحكومات التي سبقتها لكن النهاية المالية للمركز المالي الأردني ماذا سوف تكون !؟.
خطوات الحل السيادية يجب ان تبدأ من اليوم قبل فوات الأوان وهي :
تأخير سداد الديون للخارج وتحويل الأموال التي تقدر ب ٣ مليارات سداد سنوي إلى قطاع الزراعة والثروة الحيوانيه والصناعية وتوفير المياه لهذه القطاعات وتنميتها بشكل كبير ، وبعد الأطمئنان على نجاح هذه التوجه يتم الرجوع إلى سداد الدين الخارجي لكون الشعب أصبح مكتفياً ذاتياً وبعكس ذلك سوف ينتظرنا آيام سوداء لن تسّر أحدا يومها .
الخطوة التالية :
تقليص أعداد موظفي الدولة إلى النصف لكون بقاء الأمر على ما هو عليه حالياً بعد معرفتنا بأن الرواتب العامة للموظفين تأتي على شكل قروض وفوائد على هذه القروض .
إيجاد فرص عمل لهؤلاء الموظفين في القطاع الصناعي، والزراعي وهو الإنتاجي والتصديري أفضل بكثير من تواجدهم وراء المكاتب الأدارية والمكتبية .
أتكلم عن هذا الأمر الحيوي جداً والهام خصوصا رؤيتنا بما حدث في لبنان الشقيق من تدهور تام في كافة قطاعات الدولة نتيجة لتخبط حكوماته المتعاقبة وأخيرا تحملها الشعب اللبناني لوحده .
حما الله الأردن