صراحة نيوز – خاص
توقع مراقبون ان يتوجه غالبية المواطنين الى استبدال هواتفهم النقالة الحديثة بجهاز نوكيا 3310 الذي كان منتشرا قبل نحو 20 عاما .
امتاز جهاز نوكيا 3310 الذي توقفت الشركة الصانعة عن انتاجه جراء التطور المتسارع والخدمات التي تُقدمها لهم الأجهزة الجديدة التي باتت تُعرف بالهواتف الذكية انه كان مخصصا فقط للاتصال الهاتفي وتبادل الرسائل القصيرة .
وتأتي هذه التوقعات خشية ان تطالهم العقوبات التي تضمنها قانون الجرائم الإلكترونية الذي اقره مجلس النواب يوم أمس الخميس والذي تضمن عقوبات مغلظة وغرامات مادية كبيرة قد تطال كل من لديهم حسابات على منصات التواصل الإجتماعي جراء منشور عبر فيه عن رأي في شأن عام ما يعتبره القانون مسيئا لأشخاص أو هيئات رسمية أو تم التعليق عليه من أخرين بما يُفسر ايضا انه يحمل اساءة ولم يقوم صاحب الحساب بشطبه حيث تُعتبر اجهزة الهاتف الذكية بواباتهم السريعة الى حسابتهم والوسيلة الأسرع للتواصل مع من يريدون الى جانب معرفة الأخبار وتلقي المعلومات خلال ثواني من كافة ارجاء المعمورة وبالتالي اصبح الإعتماد عليها في كلّ المجالات وكلّ نواحي الحياة، أمراً لا يمكن التخلّي عنه.
وإكتسبت الهواتف الذكية شعبية واسعة في السنوات القليلة الماضية خصوصاً بعد ظهور شاشات اللمس التي جعلت من عملية إستخدام الهاتف أمراً في غاية السهولة سواء من قبل الأشخاص البالغين وكبار السن وكذلك الأطفال ليصبح رفيقا لغالبية الناس كي يبقوا بصورة الأحداث محليا وعالميا ونافذتهم للدخول الى عالم الإنترنت الفسيح للحصول على اية معلومات وابداء الرأي تجاه اية احداث وقضايا تعصف بالعالم الذي اصبح قرية صغيرة .