صراحة نيوز – ما زالت الجرائم الإلكترونية بأنواعه، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تثير حالة من الخوف والقلق وتؤثر نفسيا على من يقع ضحيتها، نتيجة عدم التعامل الصحيح مع التطور الكبير في تكنولوجيا المعلومات، إذ روت فتيات وشباب وقعوا ضحية ابتزاز إلكتروني واحتيال مالي وتهكير لصفحات عامة.
وقال أحد ضحايا الابتزاز الإلكتروني، إنه كان يتلقى رسائل من أسماء وهمية على مواقع فيسبوك وانستغرام، ويتلقى شتائم تسيء له ولسمعته ولزوجته وأطفاله.
وأفادت فتاة أن شخص تواصل معها منتحلا شخصية في وزارة التربية والتعليم وقام بإرسال مقاطع فيديو وصور وتسجيلات صوتية مخلة بالآداب ومزعجة.
وأضافت أنها تقوم باستمرار بحظر حسابه إلا أنه يعود للتواصل معها من حسابات جديدة.
من جهتة أخرى قال أحد مدراء المنصات التعليمية في الأردن، أنه تعرض لعملية تهكير من خلال سحب جميع المواد وبيعها بطريقة غير شرعية على مواقع التواصل الاجتماعي .
وفي رواية مختلفة، قالت فتاة إنها تعرضت للابتزاز من قبل شخص وعدها بالخطوبة، وطلب أن ترسل له صورة.
وأضافت أنها قامت بإعطائه مبالغ مالية وأجهزة إلكترونية مختلفة ومصاغ ذهبية، لكي لا يطلب منها صورة مرة أخرى.
وقالت أخرى، إن إحدى الفتيات طلبت منها أن تساعدها للحصول على مستحقاتها المالية من بنرامج “المشي”.
وذكرت أن الفتاة قالت لها سأعطيكي نسبة من المستحقات، وطلبت أن تقوم بعدة خطوات، إلا أن رصيدها سحب من خلال الفتاة بعد أن قامت بتصوير جميع الخطوات.
وأكدت أخرى أنها تعرضت لعملية نصب مالي قبل أيام على مواقع التواصل الاجتماعي من خلال صفحة تدعي تقديم دعم للمشاريع الصغيرة، وبعد أن وثقت بها تم سحب رصيدها عن طريق البطاقة البنكية، بعد أن كشفت عن معلوماتها.
من جهته قال العميد حيدر الشبول مدير إدارة البحث الجنائي، إن وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية هي وحدة فاعلة ورئيسية وتتبع إدارة البحث الجنائي.
وأكد أن الوحدة في صدد تطوير دائم لمواكبة الجريمة الإلكترونية المتطورة عالميا والسيطرة عليها.
بدوره قال رئيس وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية الرائد أنس الحلاحلة: إن الوحدة تعمل على مكافحة الجرائم التي تقع على الأشخاص والمؤسسات وأمن وسلامة المجتمع.
وبين أن الوحدة تعنى في إثبات الجرم والتثبت من وقوعه وتحديد هوية الشخص مرتكب الجريمة.