صراحة نيوز – تداولت وسائل التواصل الاجتماعي صورة إنسانية مؤثرة، شهدتها الحرم المكي أثناء صلاة الجمعة، حيث جمعت اللقطة الشيخين البارزين، الشيخ عبد الرحمن السديس والشيخ ماهر المعيقلي.
وتعبّر هذه اللحظة الفريدة عن الترابط والتواصل الإنساني العميق بين العلماء والقادة الروحيين في المساجد المقدسة خلال صلاة الجمعة لآخر جمعة من شهر محرم.
وظهرت على الشيخ المعيقلي علامات التعب والإرهاق، ما أدى إلى تعذّره عن استكمال قراءة سورة الفاتحة.
لمحة إنسانية
وفي لمحة إنسانية تجسد التلاحم والتكافل الديني، تدخّل الشيخ عبد الرحمن السديس بكل وديانة، وساعد الشيخ المعيقلي على استكمال الصلاة، وأخذ الشيخ السديس مكان الشيخ المعيقلي في الصلاة، وأكملها بكل خشوع وتفانٍ.
بدورها، أصدرت رئاسة الشؤون الدينية بالحرمين بيانًا يؤكد فيه أن الشيخ ماهر المعيقلي بصحة جيدة، وأوضح أنه تعرض لحالة إعياء وإرهاق أثناء الخطبة وبداية الصلاة، مما منعه من استكمالها.
يُذكر أن الشيخ عبد الرحمن السديس تم تعيينه رئيسًا للشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي برتبة وزير، تقديرًا لجهوده وإسهاماته البارزة في خدمة الدين والمجتمع.

