صراحة نيوز – كتب ماجد القرعان
ليست المرة الأولي التي احضر فيها نشاطا لمركز حماية وحرية الصحفيين بقيادة الزميل الإعلامي المتميز نضال منصور المتمترس وراء قناعته لدور واهمية الأعلام حاضر ومستقبلا في خدمة البشرية .
حضرت عشرات النشاطات وتابعت العديد من المبادرات الخلاقة التي اطلقها المركز والتي بوجه عام تتباين حيالها الأراء والمواقف لكنها بوجه عام تسهم الى حد كبير في تفتق الذهن البشري لمماحكة الواقع الذي بات الإعلام به.
ولا اقصد هنا فقط الواقع المؤلم لكينونة الجسم الصحفي ” المتقوقع ” لعوامل يعرفها الكثيرون من اعضاء نقابة الصحفيين الأردنيين بل على مستوى العالم أجمع حيث وتيرة التطور تتسارع وكأني بها تسابق سرعة الضوء والوميض معا …. والله يُستر في قادم الأيام .
في نشاطه الجديد “ملتقى مستقبل الإعلام والاتصال” الذي انطلقت فعالياته يوم أمس الأول 17 ايلول الجاري في فندق الرويال احتضن الملتقى عشرات الخبراء والمختصين من الأردن وعدد من الدول العربية والأجنبية في تظاهرة لم نشهدها بهدف مناقشة التحديات التي تواجه الإعلام التقليدي في عصر عالم القرية الصغيرة والرقمنة المتسارع في كافة مناحي الحياة على أمل الخروج بأفكار ومقترحات تمكنهم من التعامل مع الواقع الجديد حيث نأمل ان تأتي المخرجات بمستوى الجهود التي بذلها مركز حماية وحرية الصحفيين للاعداد لهذا الملتقى الكبير والهام .
لن أزيد في هذا الشأن باستثناء الأمل بان لا تذهب توصيات هذا الملتقى سدى وبخاصة بالنسبة للجهات الرسمية المعنية وكذلك القائمين على مختلف المؤسسات الإعلامية ومعها نقابة الصحفيين الأردنيين والصحفيون أنفسهم لكن من حق الزميل منصور ورفقاه ان نقول لهم ( معطيين العافية ) وشكرا على ما بذلتموه من جهود لعقد هذا الملتقى .
خلاصة القول أنني أكن للزميل منصور المحبة والاحترام والإعجاب بمسيرته حيث عرفته منذ أكثر من 20 عاما … يُحب عمله ويحرص على اتقانه الذي هو اساس اسمى معاني المواطنة الصادقة … والأهم انه لا يلتفت الى المعيقات ولا الى من اعتادوا وضع العصي بالدولايب .