صراحة نيوز- ختام إسماعيل الحمايدة
تعتبر العلاقات الأردنية السعودية من أقوى العلاقات بين الدول العربية، وذات بعد تاريخي وسياسي وديني. وتنبع استراتجية تلك العلاقه الأخوية الرائدة التي إمتدت منذ عمق التاريخ بفضل القياديتين الحكيمتين لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه وأخيه خادم الحرميين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود حفظه الله.
يعد الارتباط العميق بين المملكتين مثاراً لاعجاب دول العالم أجمع، حيث تتشابه العادات والتقاليد والقيم والارث التاريخي العميق، وكانت مواقف البلدين إتجاه العديد من القضايا العربية والإقليمية تتسم بذات الطابع.
لقد استطاعت للشقيقة السعودية من تحقيق إنجازات مختلفة ومتقدمة في مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والفكرية والمعرفية. والمتابع لهذا التقدم العلمي والعملي يشاهد ان بلاد خادم الحرمين الشريفين قد غدت واحة للعلم ومنارة للمعرفة ومركزاً مهماً للاقتصاد والاستثمار والقرار السيادي. وكانت صاحبة قرار حكيم في مجمل الأحداث العربية والاقليمية والدولية وخاصه ما يتعلق بالقضية الفلسطينية والوصاية الهاسمية على القدس والمقدسات. ومن يتابع النهضة السعودية الحالية ودورها المحوري، يجد إنجاز وعمل وطني قومي عربي مميز، جعل السعودية تحظى بمكانة مرموقه بين دول العالم.
نقول للمملكة العربية السعودية حيث مكة المكرمة والمدينة المنورة، وحيث الحضارة والعلم والتاريخ وحيث الأصالة العربية والعراقة وبوح المجد والشموخ والكبرياء كل عام وأنتم بخير وحمى الله دار الحرمين الشريفين عزيزة أمنة مستقرة تحت ظل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود وولي عهدة الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظهم الله.