صراحة نيوز – التقى جلالة الملك، الاثنين عدداً من الشخصيات في منزل الوزير الأسبق ومدير عام الخدمات الطبية الملكية الأسبق اللواء المتقاعد الطبيب عبد اللطيف وريكات.
وتحدث جلالة الملك عن أبرز التحديات على الحدود الشمالية، والتي أشار فيها إلى أن خطابه بالأمم المتحدة حول المسألة السورية وما يجري في المناطق الجنوبية كان بمثابة “إنذار للعالم”.
وتطرق جلالته إلى زيارته الأخيرة للولايات المتحدة التي شارك خلالها باجتماعات الأمم المتحدة، وإلى موضوعات عدة في الشأنين المحلي والإقليمي.
ورأى جلالته أن الأردن لا يمكنه تحمل أعباء جديدة بالنسبة لتداعيات الأزمة السورية، معتبراً أن أي تخاذل في التعاطي معها من شأنه أن ينعكس سلباً على الجميع.
وشدد الملك على أن الأردن لن يتوانى عن فعل ما يلزم بهدف حماية حدوده، معرباً عن اعتزازه بجهود القوات المسلحة والأجهزة الأمنية ومشيداً بالتنسيق العالي فيما بينها للقيام بواجباتها لحماية وطننا من الشرور.
وجدد جلالته فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، التأكيد على أهمية حل الدولتين، وأنه لا يوجد بديل عن ذلك.
وفي الشأن المحلي، أكد الملك المضي قدماً بمسارات التحديث السياسي والاقتصادي والإداري، معيداً القول بأنه لا بد من مزامنة إنجاز مسارات التحديث بهدف إنجاحها.
وأشار جلالته إلى أن خلال لقائه عدداً من المستثمرين في الولايات المتحدة، عبر عدد منهم عن سعادته بتجربتهم في الاستثمار بالأردن ورغبتهم في العودة لإقامة مشروعات جديدة، لافتاً إلى أن التحديث الإداري الذي تمضي به الدولة سيُسهل تلبية رغباتهم.
حضر اللقاء:- الوزير الأسبق عيد الفايز- الباشا يوسف القسوس- النائب السابق عدنان السواعير- امين عام رئاسة الوزراء الاسبق محمد نور الشريدة- مدير الخدمات الطبية الاسبق عبدالعزيز الزيادات- الوزير الاسبق يوسف الجازي- الشيخ منور الكعيبر- الاستاذ جورج حواتمة- الدكتور وائل النعسان- الدكتور يوسف النعيمات- الدكتور مشهور الرفاعي- الدكتور عبدالهادي البريزات- النائب السابق محمد الحجوج- الدكتور سليم جميعان- خليل محمد بزادوغ- زهير حسني صوبر.