أيتها الأنظمة العربية والإسلامية..

3 د للقراءة
3 د للقراءة
أيتها الأنظمة العربية والإسلامية..

صراحة نيوز- د إعلام حمزة الشيخ حسين

دخلت الحرب بين كتائب القسام والجيش الإسرائيلي يومها الرابع اليوم ، ولم تتمكن اسرائيل من فعل شئ حيال تقدم القسام برياً داخل غلاف غزة .. سلاح الجو الاسرائيلي يقوم بقصف متواصل للمباني السكنية ، وسكانها في غزة لبث الرعب والخوف في قلوب كافة حركات المقاومة في الداخل الفلسطيني والخارج ( حزب الله )..
الجيش الاسرائيلي هزم وتمرغ وجهه في التراب أمام كافة الدول العربية ؛ ماذا يصنع !؟.وقد تكشف امام الدول العربية بإنه كيان صوري، وجيشه جبان لا يقوى على المجابهة الميدانية فقد رأينا كيف أن السياج الحدودي كان فارغاً من أي عسكري صهيوني فمات من مات وهرب من هرب كان بوسع كتائب القسام الدخول إلى قلب المدن الصهيونية لو أمتلكت عشرين الف مقاتل كوماندوس هذا ما درسه قادة اسرائيل وخوفهم من دخول حزب الله المعركة برياً لهذا قامت امريكيا بأرسال حاملة طائرات حربية للمنطقة لارهاب حركات المقاومة من الأنقضاض على إسرائيل إلا أنه هذه الخطة لن تنجح في حال أستمرار إسرائيل بقصف غزة بطريقة وحشية مدمرة فهذا سيؤدي ليدخل حزب الله المعركة

اما بالنسبة للدول العربية والإسلامية..
إذا أردتم التوسط بين الطرفين وليس الدعم العسكري للأشقاء الفلسطينيين أرسلوا أولاً واليوم قبل الغد بواخركم المحملة بالمواد الغذائية، والطبية إلى ميناء غزة لإنقاذ الشعب الأعزل من الموت جوعاً ونقص بالمواد الطبية ، وهكذا تقولوا للعالم أن أمريكا ترسل بواخرها الحربية تحت مسمى إعادة السلام وانتم ترسلون الغذاء والدواء …لشعب فلسطين الذي يتعرض لحرب إبادة من قبل الصهاينة الذين يدمرون البيوت فوق رؤوس ساكنيها …
الان ليس أمام الكيان الهش سوى دك غزة من الجو مع توقع تدمير أجزاء كبيرة منها بشكل وحشي لكن هذا التدمير ، والذي يوحي للعيان بأن هنالك ما بعد سياسة الأرض المحروقة تمهيداً للتدخل البري وهذا لن يحدث لكون هذا الجيش لا يملك (القدرة المعنوية )..هذا هو السبب الرئيسي والحاسم بعدم قدرة اسرائيل للتوغل برياً بل سوف تقوم بتدمير المباني السكنية بشكل سريع قبل تدخل حزب الله في الحرب لكون تدخل الحزب لن يتأخر كثيراً لإنقاذ غزة من الدمار الشامل ..
أمام حزب الله للتدخل عسكرياً يوماً أو يومان على أبعد تقدير لإنقاذ غزة من مسحها عن وجه الأرض وتدمير البنية الحاضنة لحركة حماس ..

يتبع ..

Share This Article