صراحة نيوز- د إعلام حمزة الشيخ حسين
وصول حاملة الطائرات العسكرية الامريكية لمنطقة الشرق الاوسط لها دلالات عميقة ، ومبطنة ظاهرها دعم اسرائيل وباطنها استكمال الاجراءات اللازمة لفتح مكاتب لحلف الناتو في منطقتنا العربية ، والإسراع ب أكبر قدر ممكن بعمليات التطبيع بين إسرائيل والدول العربية لفتح مكاتب لحلف الناتو وجعل منطقة الشرق الأوسط مسرحاً للحرب النووية المقبلة لا محالة بين حلف الناتو والمعسكر الشرقي لهذا لكي يتم تشتيت القوة النووية الروسية والصينية والكورية … ففي حال بدء القصف النووي من المعسكر الشرقي على منطقتنا العربية لكون معظم القواعد البحرية والبرية لحلف الناتو تمتلك السلاح النووي ؛ فسيكون الرد المدمر علينا ، وستكون منطقتنا أول مناطق العالم إبادة وتدميراً ، ومن ثم يتم الرد النووي من قبل حلف الناتو لروسيا وحلفها بعد أن يكون تم إمتصاص الضربة الأولى منهم ..وهذا سيحدث كله خلال دقائق فقط.
إن وجود قواعد عسكرية وحاملات الطائرات العسكرية في منطقتنا أمر خطير للغاية ، ويهدد وجود شعوب منطقتنا بشكل عام ، وعلى جميع حكومات المنطقة التنبه لهذا المشروع الخطير والمدمر لشعوبنا بفتح مكاتب رسمية لحلف الناتو في الدول العربية والاسلامية فهذا سيكون بداية نهاية منطقتنا بشكلٍ تام لمصلحة امريكا والصهيونية العالمية ..والتي لا ناقة لنا فيها ولا جمل .
المتتبع لسير الأحداث مؤخراً ومحاولة تدمير غزة بشكل كامل، ووصف وزير الدفاع الاسرائيلي العرب بأنهم حيوانات وحشية ويجب قتلهم .. وقطع أي دخول طبي وغذائي لغزة من المعابر التي غزة بالخارج العربي ، وتصريحاته أنه هناك تنسيق تام بين الجيش الاسرائيلي والامريكي بالحرب على غزة ..وتسليح امريكا نووياً لإسرائيل كل هذا له دلالات واضحة بأن منطقة الشرق الأوسط العربية مهددة ، وجودياً بالازالة إما نوويا من الخارج ( امريكا وحلفائها في اعتراض الصواريخ النووية التابعة للمعسكر الشرقي فوق رؤوسنا أو تقليدياً من إسرائيل ، ومن تؤجج له إسرائيل من الفتن العسكرية التي تخلقها بين الشعوب والانظمة العربية كل فترة ، والهدف منها قتل العرب بأي طريقة ممكنة لهم .
الحكومات العربية لا يريد الشعوب مِنها سوى وقف فتح مكاتب رسمية للناتو في منطقتنا فهذا الحلف كله شر ، ولا يأتي منه لمنطقة الشرق الأوسط سوى الشر فهو الذي يبث الشر والقتل في العالم ويريد لنا السوء ، والدمار الحالي والمستقبلي ..كان الله في عون أهل غزة من هذه الوحوش التي هجمت عليها فهي تبيد الأرض والإنسان دون أي رحمة أو شفقة من قادة الصهيونية في العالم .