صراحة نيوز- احمد سلامة
منذ عشرات سنين غابرة ولت على اوطاننا العربية ونحن متمسكين بمسمى السلام واهنين ظانين ان السلام مع قاتل اطفال ، ونساء ، وابرياء .. ومحتلا غاصبا يدعى الكيان الإسرائيلي .. ودينه اليهودي يسمح له بقتل اي شخصاً
خارج ملته ..
واكبر متطرفين وجماعات حروب منذ نشأة الكوكب
لليوم .. ابناء يهودا .. يهود الاشكناز والسفراديم ..
وانظمتنا ما زالت تتمسك بالإدانة ، السلام ، والاستنكار وتعتقد ان السلام والحل هو الهدنة.. لو كان الحل مع هذا المحتل الغاصب السلام ، فنحن سنسالم ، لكن بشرطين ..
الاول : ان يخرجوا من فلسطين ويعترفوا بانهم محتلين قاتلين في رقابهم اكثر من مليون بريء وانهم
اتوا بوعدا من بلفور فقط .
الثاني : نعترف نحن كشعوب عربية وإسلامية ان كتابنا الكريم أخطأ حين وعدنا الله
بتحرريها ، وهنا قد نخرج عن الملة فوق تخلينا عن الشعوب والارض والأمم ، وهذا المستحيل ان يحدث ومن المستحيل
ان لا تتحرر فتحرريها اقترب جدا ..وحاشانا وحاشاه
حبيبنا الله وكتابه الكريم ان يخطأ
او يحُرف ..
اذا كان حل الدولتين ” الحل” ، والسلام هو الحل ، لنعود
قليلاً الى التاريخ ونقرأ ونحكم حتى اللحظة .. بان يعيدوا ملايين البيوت والمدارس والمساجد والكنائس ويعيدوا لنا الضحايا وابناءنا وأمهاتنا الى الحياة .. اذا تمت هذه
الشروط ، نعم فنحن مع السلام ..
السلاح هو الحل الوحيد وهي اللغة الوحيدة التي عرفها التاريخ منذ بدايته بحل نزاع بين طرفين …
هذا ثار محتوم منذ سنين ولا بد يوما ان يذوقوا
من الكأس الذي جرعونا ياه ..
من فتى بغير السلاح قد نافق أو كذب
رفعت الأقلام وجفت الصحف .
