صراحة نيوز- قال نقيب المهندسين الزراعيين علي أبو نقطة أن “مجزرة مخيم جباليا” وصمة عار جديدة في جبين الإنسانية والعالم المتحضر والتي ارتقى فيها مايزيد عن 400 بين شهيد وجريح من النساء والأطفال وكبار السن في استهداف لمنطقة هي من أكثر أماكن العالم ازدحاماً بالسكان وسط صمت عالمي غير مسبوق بل وممارسة البعض التبرير لجرائم الكيان الصهيوني.
وأضاف أبو نقطة في بيان صحفي “أن استمرار سياسة الكيان الصهيوني في استهداف المدنيين العزل في غزة وارتكاب الجرائم المروعة ضد النساء والأطفال وآخرها “مجزرة مخيم جباليا” هي محاولة بائسة لاحراز أي نصر هامشي يعيد ترميم صورة جيشه المهزوم المنكسر بعد فشله العسكري منذ بداية حرب طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر.
وأكد نقيب المهندسين الزراعيين أن كل الصمت الدولي وممارسة التبرير لجرائم العدو تحت مسميات وذرائع الدفاع عن النفس والانحياز الدائم لجانب الكيان الصهيوني ورواياته المختلقة تعتبر اليوم اشتراكاً مباشراً في هذا العدوان ستطال المحاسبة عليه الأطراف جميعاً, وهو ما لن تنساه الشعوب الحرة المنحازة للحرية والحق والعدالة.
وأضاف أبو نقطة “أننا في نقابة المهندسين الزراعيين ونحن ندين بأشد العبارات الكيان الصهويني وجرائمه واعتداءاته على أهلنا في غزة في هذه الحرب الظالمة وآخرها جريمة “مجزرة مخيم جباليا” لنطالب بالتحرك الفوري والتعامل مع الكيان الصهيوني وجرائمه كتهديد حقيقي للسيادة الأردنية, مؤكدين دعوتنا لانسجام الموقف الرسمي للدولة مع الموقف الشعبي والمتمثل بقطع العلاقات مع العدو الصهيوني وطرد سفيره من عمان و سحب السفير الأردني وإنهاء معاهدة وادي عربة”.
وختم نقيب المهندسين الزراعيين قائلاً “إننا على يقين وإيمان عميق أن غزة ومقاومتها وأهلها اليوم يكتبون التاريخ بدمائهم, ومن كان تاريخه بمداد من دم, كان عاقبته النصر والظفر والعزة والكرامة.”
دعاؤنا لأهلنا في غزة بالعزة والنصر.
نقابة المهندسين الزراعيين
الاربعاء1/11/2023
