صراحة نيوز – ما زالت تل أبيب غير قادرة على اتخاذ موقف بشأن الموافقة على هدنة إنسانية اقترحتها إدارة بايدن وزعماء عدد من الدول الحليفة ما احرج قادة الدول الحليفة التي تشهد مظاهرات ضخمة تطالبهم بالضغط على الكيان الصهيوني لإنقاذ المدنيين في قطاع غزة من بطش قواتها وحرب الإبادة التي بدأتها قبل أكثر من شهر واستهدفت المشافي والمدارس ودور العبادة ومنازل السكان بصورة فاقت كل التصورات.
مراقبون يرون أن دوافع مغامرة قادة الكيان بجنودها الذين يسقط العشرات منهم قتلى يومياً وعلى مختلف جبهات القتال خشية ضرب معنوياتهم في ضوء محاولة العشرات منهم التهرب من الخدمة العسكرية وبخاصة بين أفراد قوات الاحتياط إضافة إلى تهدئة احتجاجات أهالي القتلى والأسرى الذين يطالبون بالإفراج عنهم واعادة جثث القتلى.
كذلك يرون أن للانقسامات بين القادة ومواقف الأحزاب المعارضة تدفع حكومة نتنياهو إلى عدم وقف الحرب.
وسعت وسائل إعلام عبرية إلى تقديم مبررات غير موضوعية لدعم الحكومة في موقفها حيث نشرت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية بعض ما اعتبرته من الاسباب التي تمنع الاحتلال من الموافقة على هدنة إنسانية في غزة.
واعتبرت الصحيفة العبرية أن وقف إطلاق النار في غزة بشكل مؤقت سيمنح حركة المقاومة الإسلامية “حماس” نقل إمدادات للأنفاق التي لم تستهدف، وتزويد من بداخلها بالاسلحة وغيرها.
وزعمت الصحيفة العبرية أن حماس ستسعى لاحتجاز جنود من قوات الاحتلال، عقب إعلان الهدنة الإنسانية..
كما أضافت الصحيفة العبرية أن تل أبيب تعتبر أن الهدنة ستكون فرصة لحماس لتذخير صواريخها وتجهيزها.
وزعمت الصحيفة العبرية أن الهدنة ستستغلها حماس لنقل المحتجزين لدى المقاومة في غزة.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن تل أبيب قد توافق على هدنة من 5 إلى 6 ساعات فقط.