صراحة نيوز- د إعلام حمزة الشيخ حسين
مع تكشف الوجه الحقيقي لدولة الكيان الصهيونى بدا واضحاً جداً عمق الأذى التي تكّنُه العرب ومبادئ التعليم والثقافة لديهم تبنى منذ الصغر على قتل العرب ، والمسلمين …والنشيد الوطني الرسمي لهم مؤذي ومعادي لنا أيضاً كان لزاماً على وزراء الثقافة ؟ والاعلام، ورؤساء الجامعات في كافة الدول العربية والاسلامية أن تنبه رؤساء الحكومات السياسية أن مجرد التفكير باقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل ومن ثم تطبيع العلاقات مع الشعوب العربية يعني ذلك ؛
تمدد هذا السرطان الخبيث في جسد الأمة العربية والاسلامية ومن ثم القضاء عليها يوماً ما …وازالة كل ما يطور هذه البلاد ..وهدمها وخلق الفتن فيها مثل ما حدث بالضبط بالعراق واليمن وسورية لبقائها هي الأقوى في المنطقة، وكما تريد امريكا ضمن خطط شيطانية لا يعلمها إلا الله والمتأمرين الماسونيين صهاينة العرب ..
قد أثبتت حرب غزة مدى ظلم وحقد وكراهية هذا الكيان لكل ما هو عربي حتى نتن ياهو بالامس في مؤتمر صحفي له يوجد بجانبه كتابات من التوراة التلمودية تقول قاتلوا العرب لا تذروا رجال ولا نساء ولا شيوخ ولا اطفال ولا ثيران ولا أحصنه ..اقتلوا كل شئ .
هذه عقيدتهم تجاه من يجاورهم لهذا طردهم العالم إلى منطقتنا ..أين علماء الأمة ووزراء الثقافة والإعلام لحمايتنا نحن الشعوب العربية والاسلامية البسطاء من هؤلاء العصابات التي احتلت فلسطين وتريد التمدد لقتلنا واستعمارنا وقتلنا متى شاءت مستقبلاً!؟.
ماذا استفدنا من إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل سوى زرع بذور الخطر في بلادنا بوجودهم إنهم يشكلون خطراً قومياً علينا ، وعلى الحكومات العربية قطع العلاقات الدبلوماسية فوراً معهم ؛ ولديهم حجة قوية امام العالم بارتكاب هذا الكيان المجرم مجازر علانية يومية بحق أهالي غزة العرب المسلمين ..أسوة بقطع العرب علاقات دبلوماسية مع أشقاء عرب آخرين خلال الاعوام السابقة لمجرد تلاسن صحفي بين وسائل إعلام فيما بينهم.. إن وجود علاقات معهم جعل محكمة الجنايات الدولية يستغربون من عدم تقديم شكوى من الدول العربية بحق إسرائيل التي ترتكب المجازر ليلاً نهاراً بحق شعب غزة !!!.
ماذا بقي للأمة العربية امام العالم عندما يرون معبر رفح مغلق وعدم وجود شكوى في محكمة الجنايات الدولية هذا كله لوجود سفارات لهم في بلاد ألعرب.
الشعوب العربية تنتظر قرار إنقاذها من قبل حكوماتها من هذا الكيان المجرم الشرير الخطر على مجتمعاتنا العربية .
الشعب العربي ينتظر قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل
