صراحة نيوز- غازي ابوجنيب الفايز
ماجرى بشعب غزة بعد السابع من أكتوبر من قتل وتهجير وخرق فاضح لحقوق الإنسان تمثل بجرائم الإبادة الاجماعية لأطفال ونساء وشيوخ عزل ومنع الغذاء والدواء و الوقود عنهم، وما قابله من صمت وعجز لمنظمات الأمم المتحدة التي تدعي الولاية العامة لحقوق الإنسان، هذا كله كافيا لجعل الدولة الأردنية أن تراجع آدائها بالاندفاع بالتعامل مع ما تطلبه بعض وكالات الأمم المتحدة من تعديلات تشريعية للدول المقهورة تخدم توجهات وأهداف الإمبريالية العالمية و التي يمثلها عالميا الكيان الصهيوني.
ونتيجة لذلك يتطلب الأمر إلغاء بعض الاتفاقيات التي فرضت على الأردن كاتفاقية سيداو وغيرها من الاتفاقيات التي تم التوقيع عليها رغم المعارضة الشعبية لها إرضاء لبعض القوى التي لا تراعي مشاعر الشعب الأردني الرافضة لكل ما يخالف شريعتنا وعاداتنا وتقاليدنا.
و خصوصا أننا رأينا عين اليقين أنه مهما تجاوبت الدول المقهورة مع هذه المتطلبات لن يكون لها وزن أو اعتبار مقابل المصالح الصهيونية التي يمنحوها أولوية عالمية و رخصة مفتوحة للتنكيل بأي دولة بدون خطوط حمراء و الذي يعكس شريعة الغاب لهذه الإمبريالية الخطيرة على السلم العالمي.
آن الأوان للدول العربية بالتفكير بالوحدة القومية و التطوير العسكري.
يا ترى لو كان هناك دولة عربية نووية، هل كان التحالف الصهيوني العالمي سيتمادى بجرائمه ضد العرب!! و سوف نجد الجواب في دولة مثل كوريا الشمالية فيا ترى لو لم تكن تمتلك السلاح النووي الرادع ماذا كانت ستفعل بها قوى الإمبريالية الصهيونية العالمية الغاشمة؟!!!
أبو جنيب الفايز يدعو لانسحاب الاردن من اتفاقية سيداو
