صراحة نيوز – غادر جلالة الملك عبدالله الثاني أرض الوطن، الخميس، متوجها إلى دبي للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP28، الذي تستضيفه دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويلقي جلالة الملك كلمة الأردن في أعمال المؤتمر، كما يلتقي جلالته عددا من قادة الدول المشاركين.
وأدى سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، اليمين الدستورية نائبا لجلالة الملك، بحضور هيئة الوزارة.
وكان جلالته قد بحث، الخميس، سبل تكثيف تنسيق الاستجابة الإنسانية في غزة، خلال سلسلة لقاءات عقدها بعمان مع قادة عدد من المنظمات الأممية والدولية التي تعمل على توفير المساعدات إلى القطاع.
فقد التقى جلالته، بوكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث، والمديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين، ورئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريتش إيغر، ورئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) أكيهيكو تاناكا، على هامش الاجتماع الدولي الطارئ الذي استضافه الأردن لتنسيق الاستجابة الإنسانية في غزة.
وتناولت اللقاءات، بحضور جلالة الملكة رانيا العبدالله وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، التحديات التي تواجه المنظمات الدولية في إيصال المساعدات إلى الأشقاء في غزة وسبل تجاوزها، إذ تم التأكيد على ضرورة عدم إعاقة العمل الإنساني وزيادة تدفق الدعم الإغاثي إلى القطاع.
كما تم بحث الاحتياجات الطارئة في غزة على المديين القصير والمتوسط والآليات المطلوبة للعمل بتشاركية لسد الفجوات وتلبية الاحتياجات على الأرض بالشكل المطلوب، من توفير للغذاء والمياه والدواء والطاقة، فضلا عن البنية التحتية المطلوبة لاستدامة إيصال المساعدات.
ويستضيف الأردن، اجتماعا أمميا لبحث الاستجابة الإنسانية في غزة، حيث يأتي في إطار جهود الأردن المكثفة في الوقوف إلى جانب الأشقاء في غزة والتخفيف من الوضع المأساوي هناك.
ويعقد الاجتماع في جلسات مغلقة ضمن مبادرة “اجتماعات العقبة”، للتوصل إلى آلية للتنسيق حول الاستجابة للاحتياجات الناجمة عن الأزمة الإنسانية في غزة، وضمان إيصال وتدفق المساعدات المطلوبة بشكل كاف ومستمر.