وقال جيش الاحتلال في بيان، إنه تم رصد وتحديد مكان وجود القائد وتنفيذ عملية استهداف دقيقة لتحقيق الهدف المنشود.
وأضاف المتحدث باسم جيش الاحتلال إن فرحات تولى قيادة الكتيبة ابتداء من عام 2010 وقادها أيضاً في عملية “الجرف الصامد” (2014).
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، يزعم جيش الاحتلال أنه استهدف مواقع عسكرية وقيادية وبنى تحتية لحماس في قطاع غزة.
زعم المتحدّث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أنّ “الجيش وجهاز الشاباك قتلا قائد كتيبة الشجاعية التّابعة لحركة “حماس”، المدعو وسام فرحات”.
وأوضح، عبر مواقع التّواصل الاجتماعي، أنّ “فرحات قد تولّى قيادة الكتيبة ابتداءً من عام 2010، وقادها أيضًا في عمليّة “الجرف الصّامد” (2014). كما شارك في التّخطيط للهجوم على الأراضي الإسرائيليّة يوم 7 تشرين الأوّل الماضي، علمًا بأنّه أَرسل المخرّبين من وحدة النّخبة التّابعة لـ”حماس” في ذلك اليوم نحو كيبوتس ناحال عوز والموقع المجاور له”.
وادّعى أدرعي أنّ “منذ بداية القتال، ألحق الجيش والشّاباك أضرارًا جسيمةً بقدرات كتيبة الشجاعيّة في “حماس”، بدءًا من القضاء على قيادتها العليا وانتهاءً بتدمير البنية التّحتيّة والوسائل القتاليّة الخاصّة بها”.
