صراحة نيوز – خاص
رفع رئيس جمعية شباب معان لحفظ البيئة سامر عبد الدايم مظلمة الى عدة جهات رسمية ذات اختصاص يناشدهم التدخل لصرف منحة وافق صندوق دعم البحث العلمي والإبتكار على تقديمها الى الجمعية من خلال حاضنة ريادية في جامعة الشرق الأوسط وذلك دعما لمشروع النفايات العضوية لآنتاج السماد العضوي حيث تنص الإتفاقية التي جرى توقيعها ان تشرف حاضنة الجامعة على تنفيذ المشروع ومتابعته وفقا لخطة تفصيلية اعدتها الجمعية .
وفي متابعة قامت بها صراحة نيوز قال رئيس الجمعية، سامر بديع عبد الدايم اننا نعمل من خلال فريق الجمعية على تنفيذ مشروع (تدوير نفايات الطعام وتحويلها الى سماد عضوي ) بهدف ترجمة التوجيهات الملكية السامية التي مهدت إلى سياسات وبرامج ومشاريع تزيد من الاعتماد على الذات في الإنتاج الغذائي وتطوير الموارد الزراعية واستخدام مصادر المياه بكفاءة عالية، وجاء مشروع “إنتاج السماد العضوي من نفايات الطعام” لإحداث نقلة نوعية في القطاع الزراعي، من خلال التمكين الاقتصادي للفئات الأقل حظاً العاملين في القطاع الزراعي، بهدف خلق فرص عمل جديدة وزيادة وانتظام دخل العاملين في هذا القطاع وتحسين ظروف عملهم، وتوفير فرص لتطوير المشاريع المنزلية الزراعية.
واضاف بان المشروع يوفر 20 فرصة عمل لأبناء محافظة معان، ودرب 20 سيدة على إعادة التدوير، مؤكدا أن المشروع سيوفر مستقبلا 150 فرصة عمل من خلال مركز تدريب عملي يحقق مفهوم الزراعة المستدامة.
وقال ولان المشاريع الريادية يتوقف نجاحها على توفر مجموعة من العوامل المتداخلة مع بعضها على مستوى الفرد والمجتمع واهمها توفير الدعم المالي لاستدامة المشروع فقد تقدم فريق من الجمعية لمنحة صندوق دعم البحث العلمي والابتكار التابع الى (وزارة التعليم العالي والبحث العلمي) حيث حصل المشروع على موافقة اللجنة في الصندوق وذلك بموجب اتفاقية دعم المشروع الابتكاري الذي يحمل الرقم IE/1/4/2021 بمبلغ إجمالي مقداره ( تسعة عشر ألفا وتسعمائة وخمسون دينارا اردني) والذيً يتم صرفه وفق تقدم مراحل سير المشروع وفي ضوء التقارير المعتمدة عن تقدم المشروع ووفق الأنظمة والتعليمات والأسس النافذة، وذلك تنفيذاً لقرار لجنة إدارة صندوق دعم البحث العلمي والابتكار رقم ( 2021 / 297 ) المُتخذ في جلستها رقم ( 2021 / 9) ، تاريخ 25/11/2021م ، تحت اشراف الحاضنة في الجامعة الخاصة والتي هي جامعة الشرق الأوسط .
واضاف تم الاجتماع مع (فريق الحاضنة في الجامعة) ووضع خطة عمل المشروع والاتفاق على آلية العمل خلال مدة المشروع ، ونظراً لان مشاريع التدوير في الأردن تم أخاضعها لعدد من التراخيص الصادرة من وزارة البيئة ،ولأسباب استخراج التصاريح والتراخيص المطلوبة التي تحتاج الى اجتماعات مع المختصين واعداد دراسة مسح الأثر البيئي لموقع المشروع ، وبعد المسافة بين العاصمة عمان ومحافظة معان والتواصل بين المختصين وفريق الدراسة لم نتمكن من الالتزام بتواريخ خطة العمل ، حيث تم التواصل مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والحاضنة والاتفاق على تعديل مدة تنفيذ المشروع.
وقال خلال هذه الفترة التي تمتد الى اكثر من 12 شهر ونحن نتابع مع الجهات الرسمية واعداد الدراسات المطلوبة لإصدار التراخيص وفق الأنظمة والقوانين للمشروع، وتم الانتهاء من المرحلة الأولى حسب خطة العمل حيث لم نحصل على أي دعم مالي من (الحاضنة في الجامعة) رغم تحويل المبلغ كامل من قبل صندوق دعم البحث العلمي والابتكار.
كما أوضح انه تم مؤخرا الحصول على موافقة وزارة البيئة على ترخيص المشروع ،حيث تم مطالبة (الحاضنة في الجامعة ) بقيمة الدعم المقدم للمشروع لكنها لم تنظر لطلبنا بعين الاعتبار، وتم رفض صرف المنحة المالية المقدمة من صندوق دعم البحث العلمي والابتكار – وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مما نتج عنه إيقاف تنفيذ المشروع المقام في محافظة معان والتي تعتبر من المحافظات الأقل حظاً ، وبحاجة الى مثل هذه المشاريع الريادية في توفير فرص عمل ، وتحقيق التمية المستدامة .
بدورنا قمنا بارسال جميع الوثائق والكتب التي زودنا بها رئيس الجمعية الى كل من رئيس مجلس امناء جامعة الشرق الأوسط العين الدكتور يعقوب ناصر الدين ورئيسة هيئة المديرين الدكتورة سناء شقوارة ومسؤول الإعلام في الجامعة كمال فريج على أمل الحصول على توضيح واليوم وصلنا من مسؤول الإعلام توضيح مقتضب لم يجيب على جميع الإستفسارات اضافة الى كتاب كانت الجامعة قد وجهته بتاريخ 5 / 6 / 2023 الى مدير مديرية صندوق دعم البحث العلمي والإبتكار مفاده انه ارفق بالكتاب نسخة من التقرير المالي الصادر عن القسم المالي في الجامعة ونسخة عن التقرير للنصف الأول الذي تم ارساله من قبل الباحثه في المشروع دون ان يوضح الكتاب ما تم بخصوص قيمة الدعم الذي تسلمته الجامعة والبالغ مقداره 20 الف دينار ( المرفق رقم 1 ادناه ) .
التوضيح الذي وردنا من قسم الإعلام في الجامعة
( هناك اتفاقية لدعم المشروع تتضمن عدة التزامات على الطرف الثاني (مديرة المشروع) لغايات ضمان تنفيذ المشروع.
على الرغم من التواصل المستمر والمثبت من قبل الجامعة مع الباحثين الا انهم لم يلتزمو ببنود الاتفاقية مما دفع الجامعة إلى مخاطبة الصندوق واحاطته بأوجه تقصير الباحثين حيث تم الطلب من الصندوق لالغاء المشروع وذلك بتاريخ 25/6/2023 علماً بأنه تم إعادة المبلغ محل الدعم لصندوق دعم البحث العلمي.)
ولدى الإتصال بمدير الصندوق الدكتور وسيم الهلسة أكد بأنه لم يطلع على الكتاب المشار اليه وان الجامعة وحتى تاريخ اليوم الإثنين 29 / 1 / 2024 لم تُعيد مبلغ الدعم الى الصندوق.
وفي التفصيلات بحسب الكتاب الذي كان قد وجهه صندوق دعم البحث العلمي الى رئيس جامعة الشرق الأوسط بتاريخ 5 / 12 / 2021 ان لجنة ادارة الصندوق وافقت في جلستها رقم 9 / 2021 تاريخ 25 / 11 / 2021 على تقديم دعم مالي للمشروع البحثي الواقع ضمن قطاع الإبتكار والريادة والمقدم من قبل الجمعية لنيل الدعم خلال الدورة البحثية لعام 2021 على ان يتم توطين المشروع في حاضنة برنامج مشرعة ( 100 ) يوم / مركز الإبتكار والريادة في جامعة الشرق الوسط والواردة بياناتها في المرفق رقم 2 ادناه .
المرفق رقم 1
المرفق رقم 2
صور المشروع