صراحة نيوز _أفاد إعلام مصري، مساء الاثنين، بأن القاهرة تتابع الموقف في مدينة رفح الفلسطينية و”مستعدة للتعامل مع كل السيناريوهات”.
جاء ذلك وفق قناة “القاهرة الإخبارية” المقربة من السلطات نقلا عن مصدر رفيع المستوى لم تسمه، وسط تصعيد إسرائيلي مستمر في رفح المتاخمة للحدود المصرية.
وقال المصدر ذاته: “مصر تتابع عن كثب الموقف في رفح ومستعدة للتعامل مع كل السيناريوهات”، دون تفاصيل أكثر.
وشهدت رفح فجر الاثنين، غارات إسرائيلية عنيفة راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى، واشتباكات بين المقاومين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي شمال غرب المدينة، في تجاهل إسرائيلي واضح للتحذيرات الدولية من عواقب إنسانية للتقدم بالمدينة المكتظة بالنازحين.
والاثنين، قال وزير خارجية مصر سامح شكري، في مؤتمر صحفي ردا على أنباء تعليق اتفاقية كامب ديفيد: “لقد حافظت مصر على اتفاقية السلام مع إسرائيل على مدار الـ40 عاما الماضية، والتي تم بموجبها إقامة العلاقات بين البلدين، ودائما ما تحافظ مصر على التزاماتها مادام الأمر تبادليا بين الطرفين”.
والسبت، أفادت وكالة “أسوشيتد برس” وصحيفتا “نيويورك تايمز” و”وول ستريت جورنال” الأمريكيتين بأن القاهرة “حذرت من إمكانية تعليق معاهدة السلام، إذا أرسلت إسرائيل قوات إلى رفح الفلسطينية، المتاخمة للحدود المصرية”، ونقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن “وول ستريت جورنال” التحذير ذاته
وفي 26 مارس/ آذار 1979، وقعت مصر وإسرائيل في واشنطن معاهدة سلام بين البلدين، في أعقاب اتفاقية “كامب ديفيد” بين الجانبين عام 1978، وأبرز بنودها وقف حالة الحرب وتطبيع العلاقات، وسحب إسرائيل الكامل لقواتها المسلحة والمدنيين من شبه جزيرة سيناء، وإبقاء المنطقة منزوعة السلاح.