صراحة نيوز- اشارت معلومات صحفية أن أحد رجال الأعمال المقيم في الأردن فر عائدا إلى العراق بعد كشف تورطه بالاحتيال على احد البنوك .
ووفقا لمصادر خاصة فان رجل الاعمال كان قد جاء بمبلغ مالي ضخم من العراق، وافتتح عدة شركات في مناطق راقية في العاصمة عمان، واقام في فيلا بـ منطقة ام اذينة في المنطقة الغربية.
واتضح فيما بعد، بان الشركات التي افتتحها رجل الأعمال الهارب كانت وهمية وقد تمكن خلال فترة وجيزة من كسب ثقة عدة بنوك، حيث تمكن من أخذ قرض كبير من احداها ، عجز عن سداده مما دفعه للفرار خارج البلاد ، وقد قام البنك المعني بالحجز على الفيلا ويبحث عن ممتلكات اخرى لمصادرتها .
واكدت المصادر انه حتى اللحظة لم يكشف عن ضحايا رجل الاعمال العراقي باستثناء البنك المحلي، لكن من المرجح ان يكون عددهم مرتفع نظرا لتوسعه بشكل كبير جدا في الاسواق الاردنية خلال فترة وجيزة، مما يعكس النوايا المبيتة لديه بتنفيذ عملية احتيال والهرب.
هذا وكشفت عمليات البحث عبر الشبكة العنكبوتية، ان المهندس كان قد اطلق تصريحات نارية، تؤكد ان الاستثمار في الاردن الاكثر امانا واستقرارا في الدول العربية خاصة بالنسبة للمستثمر العراقي وانه ينوي تشكيل جمعية للمستثمرين الشباب لتشجيعهم على الاستثمار في المملكة.
يذكر ان الأردن والعراق، كانتا ضمن الدولة الموقعة على اتفاقية الرياض العربية للتعاون القضائي، عام 1983، والتي تنص على التعاون بين الدول الموقّعة عليها فى تسليم المجرمين وتنفيذ الأحكام والإعلانات والإنابات القضائية، فهل ستلاحق الاردن رجل الاعمال العراقي قضائيا في بلاده؟.
الصنارة نيوز
