كلمة من دكتور أردني إلى عبد الملك الحوثي

2 د للقراءة
2 د للقراءة
كلمة من دكتور أردني إلى عبد الملك الحوثي

صراحة نيوز – د إعلام حمزة الشيخ حسين

أعلم أن هذه الكلمة لن توفيكم حقكم بالمدح والثناء بكل أنواعه لكن هذا الذي أستطعت ان أقدمه إليكم يا جماعة الله وجماعته في الأرض.
إنني أردني من التابعية العثمانية وشهد أجدادي الهجرات العربية الفلسطينية إلى بلدي الأردن والتي كانت قسرية ورغماً عنهم نتيجة للمجازر الدمويه المروعة التي قام بِها الصهاينة بِحقهم.
طوال عقود طويلة ماضية ونحن العرب نرى إسرائيل تتطاول بكل إتجاه لم تسلم عاصمة عربية إلا تم قصفها من قِبل هذا الكيان المجرم منذ نشأتها ليومنا هذا ، حتى أصبحت هذه الدولة خطراً حقيقياً وجودياً لكافة الشعوب العربية وجاءت حرب غزة فرآينا هذا الكيان كيف دمر الحجر والإنسان بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى وساعده بهذا إمريكا دون خجل أو حياء من شعوب العالم العربي والإسلامي.
الشعوب العربية وصل غضبها الشديد إلى عنان السماء لا تستطيع أن تفعل شيئاً فالحرب بحاجة إلى معدات عسكرية والشعوب لا تملك ذلك .
هنالك في قلب الظلام الدامس الذي خيم على العالم بزغ نور فجر من ناحية اليمن العربي المسلم يضيء سماء منطقتنا العربية فالأقصى المبارك بدا واضحاً جلياً لناظريه في ليل دامس من شدة البريق اليمنى .
من هذا الوهج الساطع تفتحت زهر مقاومة القسام الذي يقاتل وحيداً منفرداً أعتى جيوش الأرض ، وأكثرها شراسة وتدميرا وهللت لهذا الوهج المبارك جموع الناس الجياع في غزة المنتصرة .
فقد سكتت حناجر المسلمين التي كانت تدعو لغزة في مشارق بلاد العرب وغربها لسماع ورؤية نار الحوثيين، وهي تصب فوق رؤوساً مجرمة قاتلة للطفل والشيخ الكبير في غزة العرب .
حمى الله من قلوبنا من عرب إلى يمن العرب وخير السند حوثي الله العزيز ونصر الله من نصره في ساعة سادها حكم الشيطان في مجالس الشر العالمية التي تقودها صهيونية متطرفة تريد ذبح المسلمين في كل مكان .

Share This Article