صراحة نيوز _يرتبط شهر رمضان المبارك، بالعديد من الطقوس الاجتماعية والدينية، حيث تتميز أيام “شهر الصيام” فى العالم العربي بالكثير من الطقوس المميزة، التى دائماً تعطى طابعًا خاصًا بها خلال الشهر الكريم، ومنها “القطايف” التى تعد أحد أطباق الحلوى المعروفة في الشهر الفضيل.
تضاربت الحكايات أصل القطايف كذلك، فبعض المصادر تعيدها إلى العصر الأموي، والبعض الآخر يعيد أصلها إلى العصر العباسي، ويدعم هذا الرأي إشارات إلى أبيات شعرية ترجع إلى العصر العباسي.
وقيل بأنه يرجع تاريخ صنعها إلى العهد المملوكي؛ حيث كان يتنافس صنَّاع الحلوى لتقديم ما هو أطيب، فابتكر أحدهم فطيرة محشوة بالمكسرات وقدمها بشكل جميل مزين ليقطفها الضيوف ومن هنا اشتق اسمها (القطايف).
وقد عرف فى الوسط الثاقفى بوجود عداوة بين الكنافة والقطايف، كما ذكر فى الثقافة العربية وخصوصًا في الشعر، حيث تغنى بها شعراء بني أمية ومن جاء بعدهم ومنهم ابن الرومي الذي عُرف بعشقه للكنافة والقطايف، وسجَّل جانبا من هذا العشق في أشعاره، كما تغنى بها أبوالحسين الجزار أحد عشاق الكنافة والقطايف فى الشعر العربي إبان الدولة الأموية.