صراحة نيوز _تواجه شركة الأزياء الشهيرة “بالنسياغا” اتهامات بالاستيلاء على الموروث المغربي، بعدما قدمت مجموعة جديدة من الأحذية، اعتبر المغاربة أنها مستوحاة من تصاميم “البلغة” المغربية..
ومؤخرا، أطلقت “بالنسياغا” التي أسسها مصمم الأزياء الإسباني كريستوفر بالنسياغا، ويقع مقرها في باريس الفرنسية، أصنافا متنوعة من الأحذية لربيع صيف 2024، وقالت إن المجموعة الجديدة مصنوعة بإيطاليا من جلد الغنم الناعم، وتتميز بكعب قابل للطي وبشريط مانع للانزلاق، من دون الإشارة إلى أنّها استخدمت تصميمات مغربية.
وأثارت هذه الخطوة غضب المغاربة، الذين قاموا بتداول صور من الموقع الرسمي للشركة تضمن مجموعتها الجديدة من الأحذية، معتبرين أن الأحذية المعروضة للبيع بأسعار خيالية تصل إلى 1000 دولار، ليست إلا “البلغة المغربية”، متهمين الشركة بـ”الاحتيال والاستيلاء الثقافي”، مطالبين بتدخل الجهات المعنية لحفظ التراث المغربي ودفع الشركة إلى إيقاف بيع هذه الأحذية.