كشف استشاري الامراض الصدرية والتنفسية، الدكتور محمد حسن الطراونة، أنّ الحرب التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، باتت تهدد بانتشار مرض السل في مختلفة أنحاء المنطقة العربية.
وقال الطراونة في بيان إنّ السل ما زال واحدًا من أكثر الأمراض المعدية فتكًا في العالم، وبالرغم من أنه سابق لأوانه إجراء تقييم دقيق للعواقب طويلة المدى للحرب، الّا أنّ التوقعات تظهر أنّ الصراع سيرفع معدلات الإصابة بمرض السل، بتحركات النازحين والإقامة في المخيمات والملاجئ الضيقة وانقطاع الرعاية الطبية تساعد على انتشار الامراض المعدية.
وبين في اليوم العالمي لمرض السل (التدرن) الذي يصادف اليوم الأحد 24 آذار، أنّ منظمة الصحة العالمية تخصص 17 مليار دولار لمرضى السل، مطالبًا بوضع استراتيجية عربية لعلاج المرض، ففي الوقت الذي تعكف منظمة الصحة العالمية للقضاء فقد أعلنت عن تمديد مبادرة مديرها العام الدكتور تيدروس أدهانوم بشأن القضاء على السل وتحقيق التغطية الصحية الشاملة للفترة من 2023 إلى 2027 حتى عام 2030 .