صراحة نيوز – بعد أكثر من خمسة أشهر على عدوان الاحتلال، تبنى مجلس الأمن الدولي، الاثنين، قراره الأول بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، بينما فشل في تمرير تعديل لمشروع القرار يتضمن عبارة “وقف دائم لإطلاق النار”.
وأكد المجلس أن الحاجة ملحة لزيادة المساعدات إلى غزة، مطالبا بإزالة جميع العوائق أمام تسليم المساعدات في القطاع.
والقرار الذي أيده 14 عضوا مقابل امتناع عضو واحد، “يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان” الذي بدأ قبل أسبوعين، على أن “يؤدي الى وقف دائم لإطلاق النار”، و”يطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن”.
وامتنعت الولايات المتحدة عن التصويت بعدما عطلت محاولات سابقة لإصدار قرار عبر اللجوء الى حق النقض (الفيتو).
وقالت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة إن واشنطن تدعم بشكل كامل وقف إطلاق النار وتسهيل وصول المساعدات إلى قطاع غزة، وإن هناك تقدما حثيثا باتجاه وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة.
وأضافت موجهة اتهامات لكل من موسكو وبكين: “روسيا والصين عاجزتان عن إدانة الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر ولا ترغبان في المساهمة بالجهود الإنسانية”.
وأشارت إلى أنه لم يكن هناك اتفاقا مع بعض الأعضاء على كل عناصر القرار لذلك لم تصوت الولايات المتحدة لصالحه، وأن واشنطن تريد الوصول إلى مستقبل لا تهدد فيه حماس تل أبيب”.