من ادابِ الدعاء

2 د للقراءة
2 د للقراءة
من ادابِ الدعاء

صراحة نيوز _بقلم : صالح شريم

للدعاءِ ادابٌ يجب على العبدِ أن يراعيها عندما يناجي ربّ العالمين سبحانه ، لكي يتحقق له مراده ويستجاب منه الدعاء ويؤجر تمام الاجرِ عليه ، منها :
اولا :أن يخفضَ المرءُ صوته في الدعاءِ ولا يرفعهُ وأن يدعوا بتخشعٍ ولو دعى بمعزلٍ عن الناس كان افضل وأدعى للخضوع والخشوع وحصولِ المقصود … لقوله تعالى : (ادعوا ربكم تضرعا وخفية )
ثانيا :أن لا يتكلف السجع في الدعاء ولا يلحِّنه لان ذلك من التكلُّفِ المذمُوم وهو خلافُ السُُنه ، لأنَّ ذلك يصرفُ هِمَّةَ الداعي عن مراده وتحقيقِ مقصوده وطلبه من ربه تعالى ، الى تحسين الصوت والانشغال بالتلحين وتحسين الصون وبتلوين نغماته ، وتحري الجناس والسجع في الدعاء .
ثالثا :ان يتحرى مواطنَ وأوقاتَ واحوالَ الاجابه ،كما هو بين الاذان والاقامه وفي الثلث الاخير من الليل ، وعند السجود وقبل التسليم .
وان يلحَُ بالدعاء_ ويكرره _ وان يوقن بحصول الاجابه .
رابعا :استحضار القلب في الدعاء .
واهم ملاحظه ينبغي أن ننتبه _ ونتنبُه _لها هي عدم مشروعيه رفع الصوت والصراخ في الدعاء لانه ينافي الادب في مناجاة الذات الالهيه ،قال الامام ابن القيم رحمه الله : جرت عادة الناس أن يخفضوا اصواتهم بحضرة الملوك والامراء ، فكيف بمن يدعوا ويناجي رب العالمين !!! فالخشوع والمخافته ، والتذلل والخشوع وخفض الصوت حينَ ذلك من باب اولى ….!!!.
قال تعالى :
( ادعُوا ربّكم تضرعا وخُفية إنَّه لا يحب المعتدين )

Share This Article