صراحة نيوز _انتشر مؤخرًا عَلى مواقع التواصل الاجتماعيّ، فيديوهات وتحذيرات من تاريخ 8 نيسان المقبل، بسبب مجموعةٍ من الظواهر الطبيعيّة المرتقبة.
وبعد أن تزايد القلق من هذا التاريخ والأحداث التي سترتبط به، أوضح رئيس قسم الفيزياء والفلك في جامعة سيدة اللويزة د. باسم صبرا، أنه من المرتقب أن نشهد في 8 نيسان المقبل ظاهرة الكسوف الكلّي للشمس في شمال أميركا، وهي ظاهرة فلكيّة عادية تحصل حينما يمرّ القمر بين الشمس والأرض، والتي نشهدُها مرارًا وفي مختلف أنحاء العالم.
لكن ما أثار موجة الهلع، هو أن هذه الظاهرة ستتزامن مع نشاط كثيف للشمس نتيجة بلوغ الطاقة الشمسية حدّها الأقصى والتي تستمر هذا العام حتى تشرين الاول، وذلك ضمن دورة تبلغ 11 عامًا، بحسب صبرة.
وأكد رئيس قسم الفيزياء والفلك، أنه ما من داعٍ للخوف، فما يحصل طبيعي ولن يؤدي إلى كوارث طبيعية أو إنخفاض كبير بالحرارة كما لن يؤثر عَلى سلوك الحيوانات عَلى غرار ما يتم تداوله، إلا أنه سيؤدي إلى تشويش بسيط على كل ما يتّصل بالشبكة العنكبوتية والاتصالات، ومن ضمنها طبعا الـGPS.
أما في ما يتعلق بإمكان تأثير ذلك على وقوع الزلازل، فيؤكد الخَبير الجيولوجي طوني نمر أن لا تأثير أبدًا للظواهر المرتقبة في 8 نيسان عَلى إمكان حدوث زلازل، ولا يجب إثارة الذعر مِن هذا الموضوع.