صراحة نيوز – كتبت النائب عائشة الحسنات
لمصلحة من هذا التحشيد والتجييش الذي يقوم به نفر مستغلين تعاطف الأردنيين مع أهلنا في غزة هاشم والذين يسعون الى بث الفوضى واثارة القلاقل باحتكاكهم المباشر مع نشامى اجهزتنا الأمنية الذين يخرجون مع المشاركين في المسيرات لتأمين سلامتهم ومنع الإعتداء على الممتلكات العامة
مشكلتنا بالنسبة للقضية الفلسطينية منذ الأزل مع تجار القضية مهما تنوعت شخصياتهم ومؤسساتهم واساليب عملهم فشيخهم واحد وهدفهم واحد لا يعنيهم الشرف والكرامة فالأهم استمرار تكسبهم باعتبارها تجارة رائجة .
هم بالمحصلة أدوات يعملون بصورة مباشرة وغير مباشرة لتحقيق أهداف العدو الصهيوني في زعزعة الأمن العربي لتبقى الأمة في تيهها وهوانها وأكثر ما يُزعج الصهيونية المواقف الثابتة والتاريخية للدولة الأردنية قيادة وشعبا بعيدا عن المزايدات والإستعراض والشعارات الجوفاء .
نعم هم أدوات هدفهم مكتسبات ضيقه فاستثمروا التعاطف الأردني مع ما يجري في غزه لتوجيههم بحسب اعتقادهم الى التصادم مع رجال الأمن وبث الفوضى لكن غاب عن هذه الزمرة المأجورة ان الأردنيين يعون تماماً ما يريده هؤلاء المشككين من عملية التحشيد والتجييش تحت اسم دعم غزه .
الأردن قدم ويقدم بقيادته وحكومته وشعبه وما زال لإخواننا في غزه ما لم تقدمه أية دولة بقدرات الأردن فالمستشفيات الميدانيه العسكريه والإنزالات الجويه والقوافل البريه من المساعدات والجهود الشعبيه التي يقدمها الشعب الأردني والحراك المستمر لجلالة الملك في المحافل الدولية تؤكد على سلامة الموقف الأردني ونجاعته خدمة للقضية الفلسطينية وانتصارا لأهل غزة ولن تثنينا تصرفات المشككين والحاقدين عن تمسكنا بمواقفنا ومواصلة جهودنا لدعمهم بكل ما نستطيع .
ومن هنا أوجه رساله إلى هؤلاء بأن الأردن عصيا على كل حاقد وان امن وامان الأردن ووحدة صفه همُ كل من يعيش على ترابه .
ومن لا يعشق تراب الأردن لا يستحق العيش عليه