صراحة نيوز _يُصنف ضمن اضطرابات النوم المَعروفة باسم الـباراسومنيا.
عندما يستيقظ الإنسان فِي مُنتصف الليل ويرى كل شئ ويسمع كل شئ لكنه غير قادر عَلى تحريك أطرافه أو النطق أو الصراخ كما لو أن هناك جسد لبس جسده، وتكون عضلات الجسم مشلولة ما عدا عضلات التنفس والعين.
تُشير بعض الدراسات إلى أنه قد يمر 1 من كل 3 أشخاص تقريبًا بنوبة الجاثوم لمرة واحدة على الأقل في حياته وأن من 20 إلى 30 من الناس عانوا أو سيعانون من شكل خفيف من الجاثوم أو شلل النوم مرة أو مرتين في حياتهم غالبًا، ما يحصل خلال فترة المراهقة أو بداية البلوغ تخف هذه الظاهرة وتتراجع مع التقدم بالعمر.
الأشخاص الذين يُعانون من اضطرابات النوم ليسوا أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالجاثوم.
أثناء عارض شلل النوم يشعر الشخص بأنه مُستيقظ فيحاول النهوض؛ لكن من دون جدوى، كما لو كان يعيش في أحلام اليقظة، من المستحيل عليه تحريك أطرافه كأنه مشلول.
يمكن أن يضاف إلى الشعور بالاختناق، وتشير بعض الشهادات لمن مر بهذه التجربة إلى الشعور بوجود تهديد من شخص ما أو شخصية مرعبة خالية إلى جانبهم، وذلك لأن الجاثوم يكون مصحوبًا أحيانًا بهلوسات بصريّة وسمعيّة وحسيّة وحركيّة.