صراحة نيوز – خاص
شهدت نقابة المقاولين الأردنيين خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة إنجازات حقيقية انعكست إيجابياً على القطاع والتي لمسها المقاولون بشكل مباشر واستفادوا منها دون أي تمييز وهي الفترة التي تولاها النقيب الحالي فؤاد الدويري في أعقاب استقالة نقيبها المهندس ايمن الخضيري.
تعظيم الانجازات خلال الفترة التي تولاها الدويري دفعت عدد كبير من المقاولين بدعم ترشح الدويري لخوض انتخابات النقابة التي ستجري بتاريخ ١١ / نيسان المقبل لمنصب النقيب على رأس كتلة بإسم ( العمل والإنجاز ) والتي ضمت محموعة من الاعضاء المؤهلين لتولي مسؤولية النقابة خلال المرحلة المقبلة.
الملفت المنافسة غير الشريفة والتي تستهدف تشويه انجازات النقابة خلال الفترة ألتي تولاها الدويري والذي استطاع توثيق العلاقات ما بين النقابة ووزارة الأشغال العامة على وجه الخصوص وباقي الدوائر والمؤسسات ذات الصلة والتي لقيت تقديرا واسعا من قبل أعضاء الهيئة العامة.
القراءة الأولية تشير إلى تنامي إعداد المقاولين الداعمين لكتلة ( العمل والإنجاز ) والذي يؤكد عدم تأثرهم بحملة التشويش وقالها البعض صراحة ما لمسناه خلال الثلاثة أشهر الماضية هي مكاسب حقيقية ولن يؤثر على مواقفنا التشويش الذي يدعمه نقيب سابق كان قد خاض انتخابات سابقة مع مترشح يخوض هذه الانتخابات وفشلا معا معتقدين ان مؤيديهم في الانتخابات التي فشلا فيها ما زالوا رهينة اوامرهم بعد أن لمسوا انجازات الدويري خلال فترة قصيرة.