صراحة نيوز ـ أعلنت الحكومة عن مشروع محطة جديدة لتوليد الكهرباء شمال المملكة، بمواصفات تكنولوجية حديثة باستخدام الدورة المركبة، وبقدرة 600 ميغاواط، بهدف تلبية الطلب المتزايد على الطاقة حتى عام 2030. وسيتم تنفيذ المشروع على مرحلتين، حيث ستبدأ المرحلة الأولى بنهاية عام 2027 والثانية في 2028، بتكلفة إجمالية تتجاوز 68 مليون دينار.
المشروع يعتبر خطوة استراتيجية هامة في تعزيز قدرة النظام الكهربائي الوطني وضمان استدامة تزويد الطاقة. وستسهم المحطة في تغطية حوالي 10% من احتياجات المملكة من الكهرباء، مما يعزز استقرار الشبكة الكهربائية ويوفر طاقة بأسعار تنافسية وعالية الكفاءة.
تكنولوجيا “الدورة المركبة” التي ستعتمد عليها المحطة، تستخدم الغاز الطبيعي كوقود أساسي والديزل كوقود احتياطي، مما يقلل من التكاليف التشغيلية ويحسن كفاءة توليد الكهرباء. كما يساهم المشروع في دعم استقرار الشبكة الكهربائية، خاصة في منطقة الشمال، ويعزز الشراكة مع القطاع الخاص، مما يفتح آفاقًا جديدة للاستثمار في قطاع الطاقة والبنية التحتية.
من جانبه، أكد خبراء في قطاع الطاقة على أهمية المشروع في مواجهة التحديات المتعلقة بالنمو السكاني وزيادة الأحمال الكهربائية، مشيرين إلى أن المحطة الجديدة ستكون محورية في ضمان استمرارية التزويد بالطاقة، خاصة في ظل التطورات المستقبلية والتوسع المخطط له في شبكتي النقل والتوزيع.
كما توقع الخبراء أن يساهم المشروع في توفير فرص عمل جديدة، سواء في مرحلة الإنشاء أو بعد تشغيل المحطة، مما يعزز الاقتصاد الوطني.