صراحة نيوز ـ مع دخول الليالي العشر الأخيرة من شهر رمضان المبارك، يحرص المسلمون على الإكثار من الدعاء والتضرع إلى الله، طمعًا في المغفرة والرحمة والعتق من النار. وفي هذا اليوم الفضيل، يتوجه الصائمون إلى الله بالدعاء قائلين:
“اللهم اجعلني فيه محبًا لأوليائك، معاديًا لأعدائك، مستنًّا بسُنّة خاتم أنبيائك، يا عاصم قلوب النبيين. اللهم ارزقني فيه التوفيق للطاعات، وأعنّي على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، واغفر لي ذنوبي وتقبل صيامي وقيامي برحمتك، يا أرحم الراحمين.”
ويحمل هذا الدعاء معاني عظيمة، حيث يسأل العبد ربه أن يرزقه الثبات على الحق، والمحبة لأهل الخير، والاتباع الصادق لسنة النبي محمد ﷺ. كما يتضرع المؤمن إلى الله بأن يوفقه في أداء العبادات، ويعينه على الذكر والشكر، سائلًا المغفرة والقبول لصيامه وقيامه، راجيًا رحمة الله الواسعة في هذه الأيام المباركة.
ومع اقتراب ليلة القدر، التي هي خير من ألف شهر، يحرص المسلمون على الاجتهاد في الدعاء والعبادة، متأملين أن يكونوا من الفائزين برضا الله وكرمه في هذا الشهر الكريم.